الغصة العالقة في منتصفِ المسافةِ بين الضحك و البكاء
هي تلك القصيدة التي لم أستطتع كتابتها منذ أحد عشر دفترًا ممتلئًا بالدموع..
أنا تلك الغصة العالقة.
.
تلك المسافة اللامقطوعة للأبد..
<أنا> ضميري الذي يشبه الحنين
و المسكون بالغياب الذي لا يكتمل و لا ينتهي.
.
التنهيدة التي يرددها المساء في صدري
و صدري تلك الحديقة التي نبتت على أنقاض روضة للشهداء الذين لا حصر لهم..
كل الكلمات مترادفة
و المعاني تشبه بعضها بعضا
إلا تلك الغصة العالقة
فإنه لا يشبهها شيء سواي
م