انتقد وكيل المرجعية الدينية وخطيب الجمعة في محافظة كربلاء اصحاب الخطابات الطائفية ،متسائلا عن المصير الذي يريد هؤلاء ان يدفعوا العراق باتجاهه، مشددا على ان التعايش السلمي مسؤولية من بيده القرار باي موقع كان، ودعا المرشحين لانتخابات مجلس المحافظات الى الابتعاد عن التشهير والكذب من اجل تسقيط الاخر.وقال السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني وحضرته "المسلة"، إن " الاخوة الان الذين يسعون بما اوتوا من الداخل والخارج السؤال، الى اين تريدون بالعراق ان يتجه ؟ "، متسائلا "ماذا يراد ؟ هل هو الاقتتال؟ عقد من الزمان ينتهي الى تأزيم الوضع وتقسيم ، الانسان عليه ان يكون بمنتهى المسؤولية والكلمة مسؤولية".واضاف "انا لا اجامل احد بهذه الامور ، هنالك خطابات سيئة للغاية وافكار عفا عليها الزمن وعقول مريضة".وشدد على انه " لابد ان نضع ثوابت ولابد ان احترم رمزية ومشاعر ومساحة الطرف المقابل".وتابع قائلا "بعد عقد من الزمان نحتاج الى التعايش السلمي وهو الاحترام المتبادل بين ابناء الطوائف المختلفة وابناء القوميات والمذاهب والاعراق المختلفة"، مشددا على ان "التعايش السلمي مسؤولية من بيده القرار باي موقع كان والخطاب السياسي الان مسؤول من اي وقت مضى على تغيير البوصلة نحو التثقيف الحقيقي لبناء البلد والابتعاد عن كل مظاهر التشنج والطائفية".وفيما يخص قرب انطلاق الحملة الدعائية لمرشحي انتخابات مجالس المحافظات اوضح الصافي انه "لايوجد اي مسوغ للطعن بالاخرين او النيل من المنافسين"، لافتا الى ان "التنافس اصبح باسلوب الطعن والتسقيط والافتراء والكذب وهذه الطريقة مرفوضة ولا ترقى بمستوى الموقع، كونها مواقع مسؤولية والناس تضع املها عليها"، داعيا المرشحين الذين يطمحون بالفوز الى "عدم اطلاق الوعود التي لايستطيعون تنفيذها".يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حددت الـ 20 من شهر نيسان المقبل موعدا لإجراء انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم، فيما انطلقت الحملات الدعائية للمرشحين في انتخابات مجالس المحافظات.
المسلة