النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

في ذكرى رحيل البارزاني الخالد

الزوار من محركات البحث: 143 المشاهدات : 1697 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,111 المواضيع: 2,053
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10918
    مزاجي: زي العسل
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 7/July/2014

    في ذكرى رحيل البارزاني الخالد

    في ذكرى رحيل البارزاني الخالد





    الامة الكوردية فيها رجال اوفياء لامتهم وارضهم من اجل ذلك قدموا ارواحهم فداء لها.. وضحوا بالغالي والنفيس من اجل اهدافهم وما كانوا يؤمنون به..
    وادوا ادواراً مهمة وبارزة وخالدة في حقب مختلفة من تاريخ امتهم، وعملوا بما كان يرضي الله.. ويرضي امتهم.. لانهم يؤمنون بعدالة قضيتهم. والامة الكوردية لم تنساهم يوماً بل كتبت اسماءهم واعمالهم باحرف من نور.
    والبارزاني الخالد كان واحداً من هؤلاء القادة العظام المخلصين لامتهم لانه من الرجال القلائل الذين نذروا انفسهم في سبيل اعلان شأن امته الكوردية وافنى عمره وضحى بكل ما يملك في سبيل ذلك الطريق وما لاقاه من صعاب وويلات ما لم يتحمله صناديد الرجال. *في الاول من اذار من كل عام يستذكر ابناء شعبنا الكوردي والوطنيون الاحرار في كل اجزاء كوردستان وفي دول المهاجر والمنافي ذكرى مؤلمة وحزينة.. وهي ذكرى رحيل الجنرال مصطفى البارزاني رمز الامة الكوردية ونصير الديمقراطية والمستضعفين.. وكان مؤمناً كل الايمان بقضايا شعبه والذي وقف وراء ذلك الحلم طوال حياته.. لانه من الرجال الخالدين والصادقين مع شعبه وامته.. ومن الذين ضحوا بارواحهم قرباناً لقضايا شعبه لتحريره من الظلم والتعسف والاضطهاد من قبل الحكومات العنصرية والقمعية لذلك اصبح رمزاً للاعتزاز والفخر القومي.. بالعكس من اولئك القادة العنصريين القتلة الذين يكرهون شعبهم ويلحقون الاذى والضرر بالآخرين.
    ان البارزاني الخالد قد حمل امانة امته امام الشعوب الاخرى وكان اهلاً لها على الساحتين العراقية والكوردستانية وكان له الدور الريادي في قيادة الحركة التحررية الكوردستانية الى جانب القادة الكورد الاخرين.. وقاد شعبه من نصر الى نصر لكونه من اعظم القادة الكورد الذين انجبتهم الامة الكوردية الى جانب القادة الكورد الاولين.. وكان البارزاني الخالد اصلبهم في مقاومة الدكتاتوريات ليقود شعبه نحو اهدافه القومية من خلال نضاله الطويل والشاق وبحكمته التي اذهلت الاعداء قبل الاصدقاء.

    ولد مصطفى ابن محمد ابن الشيخ عبد السلام الاول في الرابع عشر من اذار عام 1903 من القرن الماضي في منطقة بارزان عرين الاسود.. عرف قيمة الحرية وهو في الثالثة من عمره حين دخل سجن الموصل مع والدته في العام 1906 حين اعتقل شقيقه الكبير الشيخ عبد السلام البارزاني والذي اعدم فيما بعد من قبل الدولة العثمانية بسبب نشاطه القومي للدفاع عن شعبه الكوردي الذي قدم الكثير من التضحيات من خلال حركاته التحررية الوطنية التي انطلقت في بداية القرن الماضي من خلال ثورات الشيخ الشهيد عبد السلام البارزاني والشيخ محمود الحفيد ملك كوردستان وما اعقبها من ثورتي بارزان الاولى والثانية التي قادها الجنرال مصطفى البارزاني التي اشعلت شرارتها كل اجزاء كوردستان. في العام 1946 التحق البارزاني الخالد للدفاع عن جمهورية كوردستان الديمقراطية التي تأسست في مدينة مهاباد الشهيدة بكوردستان ايران مع رفاق دربه بيشمركته الابطال في مسيرة الشرف الكبرى في ملحمة قل نظيرها في الحروب وهي عبور نهر اراس.. ففي الثامن عشر من حزيران عام 1947 عبر البارزاني الخالد وجيش تحرير كوردستان (البيشمركة) النهر ليصبح ذلك اليوم رمزاً نحو الآفاق والرفعة للشعب الكوردي.. انه انتصار كبير لحرب الانصار في تاريخ العالم المتحرر، لان النجاة من الطوق الذي كان فيه يعجز جيش جرار بالعدة والعدد ان ينجو منه.. ولكن هذه الصعوبات والاشتباك مع ثلاثة جيوش اعداء له كقوات العراق وايران وتركيا واختراق تلك القوات بقوات قليلة العدة والعدد والاشتباك معهم شيء لا يصدق انه عمل عسكري رائع وعظيم.. وكان البيشمركه الابطال الاوفياء لشعبهم الذين ضحوا بارواحهم من اجل رفع اسم قومهم الكورد امام العالم.. انهم رمز وكرامة الحركة التحررية الوطنية الكوردية والتي تميزت بسجلها الناصع والمشرق والخالي من العنف على مدى العقود من الكفاح المسلح ضد الحكومات المتعاقبة من اي لوثة او اي شبهة ارهابية من خطف او قتل رهائن او استهداف المدنيين وقتلهم .. ويكفي الكورد وبيشمركتهم فخراً وعزاً انهم لم يستهدفوا مدناً طوال تلك العقود من الصراع المسلح مع حكومة بغداد والفضل في ذلك يعود الى اخلاقية الكورد الراقية والسامية كمقوم اساس من مقومات الثقافة النضالية وركن مركزي من اركان العقيدة العسكرية القتالية للبيشمركه ويعود ذلك الى قائد التحرر الكوردستاني الجنرال مصطفى البارزاني اب الشعب الكوردي.
    بعد سقوط النظام الملكي في العراق عام 1958 عاد الى ارض الوطن الجنرال مصطفى البارزاني يوم السادس من تشرين الاول عام 1958 بعد اغتراب دام اثنى عشر عاماً في الاتحاد السوفيتي السابق عانى فيها ورفاقه المناضلون حياة شاقة مليئة بالصعب.. كان في استقباله في مطار المثنى الوفود الرسمية والشعبية فاق كل التوقعات والتصورات حيث بلغ مستقبلوه عشرات الالاف من ابناء شعبه العراقي من الكورد والعرب والاقليات الاخرى الذين حضروا من مختلف محافظات العراق، فضلاً عن الوفد الكبير لكورد بغداد وما جاورها، وبعد وصوله الى بغداد اجتمع مع الزعيم عبد الكريم قاسم واعضاء قيادة ثورة تموز حيث قدم البارزاني الخالد نفسه ونيابة عن رفاق دربه انفسهم جنوداً من جنود الثورة.. وكانت الثورة وطنية المبادئ وحظيت بدعم وتأييد كل شرائح المجتمع العراقي وقواه واحزابه الوطنية وفي مقدمتهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني ورئيسه البارزاني الخالد.. اقرت حكومة الثورة بالقومية الكوردية ثاني قومية ضمن المادة الثالثة من الدستور العراقي واجازت للحزب الديمقراطي الكوردستاني بحق ممارسة نشاطه العلني وقوانين اخرى ولكن لم تلتزم الحكومة بتلك القوانين اذ كانت الاجهزة الحكومية وخاصة الاجهزة الامنية قد شرعت باظهار الحقد والعداء تجاه الحزب الديمقراطي الكوردستاني وقيادته وبالاخص للبارزاني الخالد وكانت تهدف تلك الاجهزة الى تأزيم العلاقة بين الزعيم عبد الكريم قاسم والبارزاني الخالد اذ قامت تلك الاجهزة باغلاق جريدة (خبات) الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومضايقة ومطاردة وابعاد وحجز الكثير من ملاكات البارتي ومؤازريه في بغداد وفي جميع مدن كوردستان، واحباط محاولة اغتيال البارزاني الخالد بعلم وتخطيط من قبل حكومة بغداد وذلك بقصف مقره بالطائرات العسكرية.. ولكن ارادة الله كانت اقوى وردت كيدهم الى نحورهم وقامت بتحريك قطعات الجيش العراقي لمهاجمة مدن وقصبات كوردستان وخاصة قصف مدينة بارزان معقل نضال شعبنا الكوردي بالطائرات وبالمدفعية الثقيلة- ولعدم الايفاء بما تم الاتفاق عليه وما جرى من احداث..
    قاد البارزاني الخالد ومعه قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ثورة ايلول العظيمة في الحادي عشر من ايلول عام 1961، رغم ان البارزاني الخالد وقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني كانوا دوماً مع الحل السلمي والديمقراطي لحل القضية الكوردية وحل المشكلات عن طريق المباحثات والتفاوض الا ان انحراف بعض قادة الثورة ومن الشوفنيين الذين قادوا المباحثات الى طريق مسدود وذلك بعدم التزامهم للدعود التي قطعوها للبارزاني الخالد مما اضطرت مرغمة قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني اعلان الثورة للدفاع عن الكورد وكوردستان وكان شعارها المركزي (الديمقراطية للعراق.. والحقوق المشروعة للشعب الكوردي) وتمكن البارزاني الخالد بحكمته وقدرته التي لا تعرف المستحيل ان ينقل الثورة من مرحلة الى مرحلة اخرى الى ان وصلت الى تحقيق مكسب عظيم لشعب كوردستان في العام 1970 وهي اتفاقية الحادي عشر من اذار.. وتعتبر هذه الاتفاقية لا مثيل لها في تاريخ شعبنا الكوردي لكونها تعد بحق اول اعتراف رسمي بحق شعبنا بعد ذلك توالت المكتسبات، الا ان ما حدث في انتكاسة عام 1975 نتيجة المصالح الدولية ومنها الاقليمية تم ابرام اتفاقية الجزائر الخيانية بحق العراق اولاً وبحق الكورد، حيث تنازل صدام حسين عن اراض عراقية كثيرة وعن شط العرب حيث وقع هذه الاتفاقية شاه ايران مع صدام حسين وبمباركة عرابها هواري بومدين؟ ونحن نتساءل اين هم من وقع هذه الاتفاقية الخيانية انهم في نسيان التاريخ. ادت تلك الاتفاقية بنكسة مؤقتة والى تدهور الاوضاع والهجمة الشرسة على شعب كوردستان من قبل النظام الفاشي في بغداد.. ولكن لم تدم هذه الحالة حيث تم في السادس والعشرين من ايار عام 1976 عن قيام ثورة جديدة امتداد لثورة ايلول- هي ثورة كولان جاءت بجهود البارزاني الخالد وقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وكانت حكومة بغداد لم تضع في حساباتها بان الارادة القوية لشعب كوردستان اقوى من ارادتهم بعد ان رسخها فيهم البارزاني الخالد طوال حياته في قلوب ونفوس كل فرد كوردي.
    في ربيع اذار عام 1991 اندلعت انتفاضة كبيرة ضد حكومة بغداد تم الخلاص منها وان المكاسب المتحققة الان لم تأت إلا بالنضال والتضحية التي قدمها شعبنا الكوردي التي رواها الالاف من شهدائنا بدمائهم الطاهرة الزكية .. وان ثورتي ايلول وكولان ستغدوان نموذجاً حياً لبناء عراق ديمقراطي فدرالي تعددي برلماني يعيش فيها المواطن آمناً متمتعاً بحقوقه المشروعة في الحياة الحرة الكريمة. *كان البارزاني الخالد وعلى اكثر من خمسين عاماً قد قاد شعبه من نصر الى نصر وهو ثابت وعنيد ولا يحيد عن هدفه المقدس وعن احلام شعبه.. ولا ينسى ابناء الامة الكوردية النجباء الاول من آذار عام 1979 يوم رحيل البارزاني مصطفى الى بارئه مطمئن البال بعد ان ادى ما عليه تجاه شعبه وامته.. حيث وافته المنية في مستشفى جورج تاون في مدينة واشنطن العاصمة الامريكية.. ورثاه الملايين من ابناء امته الكوردية في جميع اجزاء كوردستان وفي بقاع الدنيا من قبل اصدقاء الكورد الذين يساندون الاهداف التي ناضل من اجلها البارزاني الخالد الذي قدم التضحيات الجسام طوال حياته وفي الرابع من آذار عام 1979 تم نقل رفاته الطاهر الى مدينة شنو في كوردستان ايران وفي اليوم التالي تم وفي مراسيم قل نظيره مراسيم دفن جثمانه الطاهر في مقبرة شنو الى جانب شقيقه الشيخ بابو.. بحضور عشرات الالاف من ابناء شعبه الكوردي من اجزاء كوردستان الكبرى- العراق وايران وتركيا وسوريا ومن دول المهاجر.. وبعد تحرير كوردستان من نير النظام البائد تم في السادس من تشرين الاول عام 1993 نقل جثمانه الطاهر وجثمان الفقيد العزيز ادريس بارزاني الذي وافته المنية بكوردستان ايران في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 1987 الى مسقط رأسيهما في مدينة بارزان قلعة عرين الاسود وقبلة الكوردايتي وفي مراسيم مهيبة شاركت فيها جماهير كوردستان الغفيرة تقديراً واستذكاراً لهذه الذكرى .. ودفن في قبره البسيط المتواضع الذي لا يختلف عن اي قبر من شهداء شعب كوردستان.. لقد كان البارزاني الخالد عظيماً في حياته وعظيماً في مماته لانه رمز ليس للكورد فقط وانما لكل المتحررين في العراق ولكل اولئك المظلومين الذين ارادوا ان يروا ان عصر الظلام قد ولى والى الابد.

    يروي الشهيد فرنسو حريري عن لسان البارزاني الخالد عن حبه للعراق ولكل العراقيين: (انا لا اقاتل الشعب العراقي ولم اقاتله اذ كيف اقاتل شعباً انا نفسي فرداً منه، انما اقاتل الذين يمتصون دماء الشعب العراقي).
    وفي هذه المناسبة علينا ان نستذكر ان المكتسبات المتحققة الان لشعب كوردستان هي ثمرة نضال القائد التاريخي لامة الكورد مصطفى البارزاني.. . نقول لروح البارزاني الخالد لقد اديت ووفيت رسالتك امام الله وامام شعبك الذي لا ينسى ذكراك ابداً. تحية تقدير واكبار لشهدائنا الخالدين والمدافعين عن حقوق شعبهم وارضهم.. والى شهداء التحرر في العراق الديمقراطي الفدرالي التعددي.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    flower flower
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: ίŔắq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,703 المواضيع: 231
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1407
    مزاجي: เ ๔๏ภ๏t кภ๏ฬ
    المهنة: خريجة جامعية
    أكلتي المفضلة: đÀrk chŌÇΘĽÁτẻ
    موبايلي: nokia n8
    آخر نشاط: 21/November/2017
    مقالات المدونة: 6
    تقرير رائع .

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2013
    الدولة: العراق/ ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,001 المواضيع: 1,480
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2367
    مزاجي: الحمد لله ربي على كل حال
    المهنة: بكالاريوس علوم الكيمياء & معهد تقني (تحليلات مرضيه)
    أكلتي المفضلة: دولمه
    آخر نشاط: 29/January/2022
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 4
    شكرا ع التقرير

  4. #4
    من أهل الدار
    العراقي
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,253 المواضيع: 1,771
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7656
    مزاجي: HOT
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: القاسمه الله
    موبايلي: sony z2
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى last samurai
    تغمده الله برحمته الواسعه شكرا اختي باران

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    تسلمون

  6. #6
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Duhok, Iraq, Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 684 المواضيع: 105
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 353
    مزاجي: رائع من اجمل ايام السنة
    آخر نشاط: 24/February/2017
    مقالات المدونة: 1
    تحية اجلال واكبار للاب الروحي والقومي للكورد وكوردستان البارزاني الخالد ، وانه من الصعب الكلام والكتابة عن هذا الاسطورة الكبيرة في العالم ، هذا الانسان الذي ضحي بكل وقته وحياتة من اجل االوطن والوطنية والشعب الكوردي والديمقراطية للعراق والعراقيين ، لقد فعل وناضل وجاهد بقيم واخلاق نبيل ،
    سوف نحبه ونكونون مخلصين لقضيته الى الابد .

  7. #7

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    منورين

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال