بعينِ اللّٰه ما يحصل مع صاحب الزمان
بعينِ اللّٰه ما يجري عليه،
بعينِ اللّٰه غفلة شيعته
عزيز عليّ أن نبكيك ونخذلك أنا والورى
فالكل حاضر عند ذرف الدموع والبكاء
ولا يحضر أحد ليفي بوعود الوفاء، لابنِ الزهراء
أيُعقل أننا تحت سماء واحدة ولا يجمعنا مكان! أيُعقل أن محمدا بعينه وعلي بعينهِ وفاطِمة بعينها والحسنين بعينهما هنا متجلون بالمهدي ولا نبالي ..
أيُعقل أن إماما معصوما بيننا ما برِحَ يطرق أبواب القلوب ويعود خائبا في كل مرة.. لماذا لماذا
هل أسرار قلبه الإلهي رخيصة حتى بعناه بأبخس الأثمان!
تصفه الزيارة بأنه
(شمسُ الظلام، بدر التمام، نضرة الأيام، البحر القمقام، مفتاح الكلام، ركن الأنام، ربيع الأيتام، فطرة الأنام)
يا من باع مولاه من أجل نصرة دنياه
ألا يكفي يا مسكين؟!
أما آن أوان هجران التقصير
واللحاق بقافلة أهل التغيير!
أحسبتَ أن المهدي هيّنًا عند الله حتى لا يجمع له أنصارا من مشارق الأرض ومغاربها ويبقى في انتظارك أنت؟؟!
نحن من يخسر ..
ويبقى في انتظارنا حبا لنا لا حاجة ..
فهلّا فقهنا معنى حبه وطول انتظاره
وهببنا لتطهير قلوبنا وإدراك أيامه التي يتحسر عليها الأنبياء والأوصياء والأولياء