كيروش يهاجم الاتحاد الكولومبي .. اعرف السبب



هاجم المدير الفني لمنتخب مصر ، كارلوس كيروش، بعض المسئولين في الاتحاد الكولومبي لكرة القدم بسبب رحيله في عام 2020.
وكان البرتغالي قد غادر كولومبيا بعد الخسارة القاسية أمام الإكوادور في تصفيات كأس العالم 2022 لقارة أمريكا الجنوبية بستة أهداف مقابل هدف وحيد وهي أسوأ خسارة لهم عبر تاريخهم الكروي وسط جماهيرهم .
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحات المدير الفني لمنتخب مصر والتي قال فيها أن سبب رحليه هو ألفارو جونزاليس ألزاتي نائب رئيس الاتحاد الكولومبي جاء ذلك عام 2020 الماضي
وتابع كيروش في تصريحاته لماريكا أن نائب رئيس الاتحاد لازال يعمل خلف الكواليس مستغلا قوته ومنصبه ممارسا الضغوط على أقرانه لتحقيق مصالحه الشخصية.
وأضاف كيروش قائلا : "لم أتقدم أبدًا بطلب للاستقالة من كولومبيا، بل كانت هناك بنود في عقدي تمكن اتحاد الكرة في كولومبيا من إقالتي مع تعويضي بمبلغ مالي وهذا ما يمكن لأي شخص أن يتأكد منه".
وواصل تصريحاته قائلا : "كنا على تواصل دائم مع اتحاد الكرة في كولومبيا، وبسبب كورونا أثر تباعدنا عن مقر الاتحاد أثر بالسلب على المنتخب، وقرر الاتحاد إقالة الجهاز الفني بالكامل، مما أدى إلى تفاقم الوضع ودفع ديس ماكلينان "مدرب حراس المرمى حينها " إلى الانتحار ، وأرى أن كل من دعم أو لم يدعم هذا الشخص سيكون مسئولا عما حدث له - في إشارة إلى الاتحاد الكولومبي
ومن جانبه، رد ألفارو جونزاليس ألزاتي نائب رئيس الاتحاد الكولومبي على كيروش طويلًا عبر صحيفة "La Patria" الكولومبية، قائلا : "لا شيء يقوله صحيح، و الصحافة خير شاهد وقتها، فبعد هاتين المباراتين، اختفى السيد كيروش تمامًا عن كرة القدم الكولومبية،و لم يسمع أحد عنه مرة أخرى حتى اليوم".
و تحدث كيروش مرة أخرى عبر صحيفة "ماركا" قائلا : "بعد تلك التصريحات لنائب رئيس الاتحاد الكولومبي أريد التأكيد على ما تحدثت عنه من قبل بأن السيد، ألفارو جونزاليس ألزاتي، هو من تسبب في رحيلي عن منتخب كولومبيا ولا شيء سوى ذلك ".
وتابع في تصريحاته : " أي شخص يعرفني يعرف معنى العمل الجاد على جميع المستويات، ولم أتوقف أبدًا، في أي وقت عن أداء مهمتنا، عن تحمل مسئوليتنا، يمكنكم أن تسألوا اللجنة التنفيذية في الاتحاد الكولومبي وليس الصحافة ، للتأكد من تلك الحقائق " .
واختتم: "لقد عملنا بتفانٍ واحترافية تامة، حتى عندما لا تكون ظروف الصحة والسلامة هي الأنسب، مما يعرضوا أنفسهم للمخاطر التي أحدثها فيروس كورونا، رغم غلق مقر الاتحاد وعمل الموظفين في فندق بوجوتا بينما غادر البعض الآخر بسبب عدم قدرتهم على تحمل رواتبهم، وعندما عدنا إلى بوجوتا وجدنا شخصًا في حالة اكتئاب شديد وبالفعل أقدم على الانتحار وذلك قبل إقالتنا، لكن في النهاية، أود أن أعبر عن أطيب تمنياتي لمنتخب كولومبيا "