لم يقدُر اللَّه تهذيباً لعالَمِنا،
فلا ترومنّ للأقوام تهذيبا
ولا تصدّق بما البرهانُ يُبطلهُ،
فتستفيدَ من التّصديق تكذيبا
إن عذّبَ اللَّه قوماً باجترامِهمُ،
فما يريدُ لأهل العدلِ تعذيبا
يغدو على خلّه الإنسانُ يظلمُه،
كالذّيبِ يأكلُ عند الغِرّةِ الذّيبا
م