من أهل الدار
تاريخ التسجيل: December-2018
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,089 المواضيع: 643
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
5
مزاجي: مرح
أكلتي المفضلة: طائر البط البري
موبايلي: هواوي بي ٣٠
آخر نشاط: 28/April/2024
فضل وكيفية زيارة النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم (في المدينة)
[ فضل و كيفية زيارة النبي (وآلـﷺـه) ]
مما ورد من فضل زيارة النبي الاكرم (وآلـﷺـه)
روى الصدوق عن الامام الصادق (عليـ'السلام'ــه) : «إذا حجّ أحدكم فليختم حجّه بزيارتنا لأنّ ذلك من تمام الحج».وروي أيضاً عن أمير المؤمنين (عليـ'السلام'ــه) قال: «أتمّوا بزيارة رسول الله (وآلـﷺـه) حجّكم، فإنّ تركه بعد الحج جفاء». وبذلك أمرتم بالقبور التي ألزمكم الله عزّ وجلّ حقّها وزيارتها واطلبوا الرزق عندها.
اللَّــهـ⚘ــُمَّ صـ⚘ـَلِّ عَـلـ⚘ـَى مُـحـ⚘ــَمـَّدٍ وآلِ مـُحـ⚘ــَمـَّدٍ
وقال النبي (وآلـﷺـه) : «من زارني في حياتي أو بعد مماتي فقد زار الله تعالى»
وروى الحميري في (قرب الاسناد): عن الصادق (عليـ'السلام'ــه) عن النبي (وآلـﷺـه) قال: «من زارني حيا أو ميتاً كنت له شفيعاً يوم القيامة».
اللَّــهـ⚘ــُمَّ صـ⚘ـَلِّ عَـلـ⚘ـَى مُـحـ⚘ــَمـَّدٍ وآلِ مـُحـ⚘ــَمـَّدٍ
وروى الطوسي رحمه الله في (التهذيب): عن يزيد بن عبد الملك، عن أبيه، عن جده أنّه قال: دخلت على فاطمة (سلام الله عليها) فبدأتني بالسلام ثمّ قالت: «ما غدا بك؟» قلت: طلب البركة.
قالت: «أخبرني أبي وهو ذا هو، أنه من سلم عليه وعليّ ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة».
قلت لها (عليـ'السلام'ــها): في حياته وحياتك؟ قالت: «نعم وبعد موتنا».
اللَّــهـ⚘ــُمَّ صـ⚘ـَلِّ عَـلـ⚘ـَى مُـحـ⚘ــَمـَّدٍ وآلِ مـُحـ⚘ــَمـَّدٍ
روى الصدوق عن الصادق (عليـ'السلام'ــه) : «إذا حجّ أحدكم فليختم حجّه بزيارتنا لأنّ ذلك من تمام الحج».
اللَّــهـ⚘ــُمَّ صـ⚘ـَلِّ عَـلـ⚘ـَى مُـحـ⚘ــَمـَّدٍ وآلِ مـُحـ⚘ــَمـَّدٍ
اما كيفيتها فهي كما يلي:
إذا وردت إن شاء الله تعالى مدينة النبي (وآلـﷺـه) فاغتسل للزيارة فإذا أردت دخول مسجده (وآلـﷺـه) فقف على الباب واستأذن وادخل من باب جبرائيل (عليـ'السلام'ــه) وقدّم رجلك اليمنى عند الدخول ثمّ قل: اللهُ أكبَرُ مائة مرة، ثمّ صلّ ركعتين تحية المسجد ثمّ امض إلى الحجرة الشريفة.
فإذا بلغتها فاستلمها بيدك وقبّلها وقل:
السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا نَبيَّ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدَ بنَ عَبدِ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا خاتَمَ النَّبِيِّينَ، أشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ الرِّسالَةَ وَأقَمتَ الصَّلاةَ وَآتَيتَ الزَّكاةَ وَأمَرتَ بِالمَعرُوفِ وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ وَعَبَدتَ اللهَ مُخلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقِينُ فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيكَ وَرَحمَتُهُ وَعَلى أهلِ بَيتِكَ الطَّاهِرِينَ.
ثمّ قف عند الاسطوانة المقدّمة من جانب القبر الأيمن مستقبل القبلة ومنكبك الأيسر إلى جانب القبر ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر فإنّه موضع رأس النبي (وآلـﷺـه) وقل:
أشهَدُ أن لا إله إلاّ اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ وَأشهَدُ أنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَأنَّكَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ، وَأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحتَ لِاُمَّتِكَ وَجاهَدتَ في سَبِيلِ اللهِ وَعَبَدتَ اللهَ حَتّى أتاكَ اليَقِينُ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَأدَّيتَ الَّذي عَلَيكَ مِنَ الحَقِّ، وَأنَّكَ قَد رَؤُفتَ بِالمُؤمِنِينَ وَغَلُظتَ عَلى الكافِرِينَ فَبَلَغَ اللهُ بِكَ أفضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ المُكَرَّمِينَ. الحَمدُ للهِ الَّذي استَنقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّركِ وَالضَّلالَةِ، اللهُمَّ فَاجعَل صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ وَأنبيائِكَ المُرسَلِينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ وَأهلِ السَّماواتِ وَالأرضِينَ وَمَن سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ العالَمِينَ مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَأمِينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبِيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَصَفوَتِكَ وَخِيرَتِكَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ أعطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَآتِهِ الوَسِيلَةَ مِنَ الجَنَّةِ وَابعَثهُ مَقاماً مَحمُوداً يَغبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، اللهُمَّ إنَّكَ قُلتَ وَلَو أنَّهُم إذ ظَلَمُوا أنفُسَهُم جاؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً، وَإنّي أتَيتُكَ مُستَغفِراً تائِباً مِن ذُنُوبي وَإنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لِيَغفِرَ لي ذُنُوبي.
فإن كانت لك حاجة فاجعل القبر الطاهر خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يدك وسل حاجتك فإنّه أحرى أن تقضى إن شاء الله تعالى.
وروى ابن قولويه بسند معتبر عن محمد بن مسعود قال: رأيت الصادق (عليـ'السلام'ــه) انتهى إلى قبر النبي (وآلـﷺـه) فوضع يده عليه وقال: «أسألُ اللهَ الَّذي اجتَباكَ واختارَكَ وَهَداكَ وَهَدى بِكَ أن يُصَلّيَ عَلَيكَ. ثمّ قال: إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَبِيِّ يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلّمُوا تَسلِيماً ».
اللَّــهـ⚘ــُمَّ صـ⚘ـَلِّ عَـلـ⚘ـَى مُـحـ⚘ــَمـَّدٍ وآلِ مـُحـ⚘ــَمـَّدٍ
وقال الشيخ في (المصباح): فإذا فرغت من الدعاء عند القبر فأت المنبر وامسحه بيدك وخذ برمانتيه وهما السفلاوان وامسح وجهك وعينيك به فإنّ فيه شفاء للعين، وقم عنده واحمد الله واثن عليه وسل حاجتك فإنّ رسول الله (وآلـﷺـه) قال: «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على باب من أبواب الجنة».
اللَّــهـ⚘ــُمَّ صـ⚘ـَلِّ عَـلـ⚘ـَى مُـحـ⚘ــَمـَّدٍ وآلِ مـُحـ⚘ــَمـَّدٍ
ثمّ تأتي مقام النبي (وآلـﷺـه) فتصلّي فيه ما بدا لك وأكثر الصلاة في مسجد النبي (وآلـﷺـه) فإنّ الصلاة فيه بألف صلاة، وإذا دخلت المسجد أو خرجت منه فصلّ على النبي (وآلـﷺـه) ، وصلّ في بيت فاطمة (عليـ'السلام'ــها) وأتِ مقام جبرائيل (عليـ'السلام'ــه) وهو تحت الميزاب ـ فإنّه كان مقامه إذا استأذن على الرسول (وآلـﷺـه) ـ وقل:
أسألُكَ أي جَوادُ أي كَرِيمُ أي قَرِيبُ أي بَعِيدُ أن تَرُدَّ عَلَيَّ نِعمَتَكَ.