أدوية مسكنة للألم (أرشيفية)
حذّرت دراسة جديدة من تناول ملايين البالغين حول العالم لمزيج وصفونه بـ"المميت" من مسكنات الألم الأفيونية والمهدئات.
وذكر موقع "يونايتد برس إنترناشيونال" الأمريكي أن الدراسة أظهرت أن الآثار الجانبية لاستخدام مسكنات الألم الأفيونية والمهدئات مثل البنزوديازيبينات (الموجودة في أدوية معروفة باسم زاناكس أو فاليوم) معاً قد تكون أقوى لدى الأشخاص الذين يتناولون أنواعاً أخرى من المهدئات.
ولتقييم مدى انتشار الاستخدام المزدوج للأدوية الأفيونية والمهدئات على البالغين، قام الباحثون بتحليل بيانات مسح أجري في الفترة بين عامي 2016-2019 وحددوا 28.4 مليون مستخدم لمسكنات الألم الأفيونية تتراوح أعمارهم بين 18 وما فوق، ومن بين هؤلاء، تم وصف البنزوديازيبينات بالإضافة إلى أنواع أخرى من المهدئات في نفس الفترة لنسبة تزيد قليلاً على 9%.
ووفقاً للدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "Regional Anesthesia & Pain Medicine"، فإنه بناءً على البيانات، قدر الباحثون أن 2.6 مليون من البالغين الأمريكيين (1% من السكان البالغين) يتناولون مسكنات الألم الأفيونية والبنزوديازيبين وأنواع أخرى من المهدئات في نفس الوقت، محذرة من التفاعلات المعقدة التي تحدث بسبب الإصابة بالأمراض العقلية والألم.
ونقل الموقع عن الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور براين سايتس قوله: "لا توجد إرشادات حالية بشأن سلامة تناول هذه الأدوية معاً، ولكن بالنظر إلى المخاطر المحتملة لنهج الجمع بين الأدوية هذا، فإنه يجب إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية لتحديد مستوى الأمان، لا سيما بين الفئات الضعيفة من السكان