مونتينيغرو..وجهة ربيعية ساحرة
اليكم هذه الأفكار للسياحة في مونتينيغرو سواء كان هدف السائح الاختلاء بنفسه بين أحضان الطبيعة أو الانخراط في نشاطات عدَّة أو تذوُّق الأطايب المحليَّة
تطول الأيَّام في مونتينيغرو (الجبل الأسود)، مع بداية شهر أبريل/ نيسان، فتسطع الشمس بحدَّة أكبر، ويتحد المناخ الدافئ مع الطبيعة الخلَّابة والأشجار المزهرة لجعل السياحة في الجبل الأسود بجنوب أوروبا وجهة موفقة، سواء كان هدف السائح الاختلاء بنفسه بين أحضان الطبيعة أو الانخراط في نشاطات عدَّة أو تذوُّق الأطايب المحليَّة. وفي الآتي، محطَّات في الرحلة السياحية إلى مونتينيغرو:
مونتينيغرو الجميلة
1. المسارات الانزلاقية الجبليَّة (ريد روك) في مُتتزَّه "دورميتور" الوطني تستهدف السائحين المغامرين، وهي تقضي بالانزلاق على الحبل فوق ثاني أعمق وادٍ في العالم. اعتبارًا من 1 مايو/ أيَّار، تُفتَتح المسارات الانزلاقية الجبليَّة (ريد روك) فوق وادي نهر تارا، فيحلو استكشاف الطبيعة الرائعة في منتزَّه "دورميتور" الوطني المُدرج على لائحة اليونسكو للمحميات الطبيعية، كما الانزلاق على المسار بسرعة تصل حتى 50 كيلومترًا في الساعة. وفي خضمِّ المغامرة، لن يغضَّ السائح المغامر النظر عن جسر دورديفيكا الشامخ والصامد بمحاذاة المسار الانزلاقي، مع الإشارة إلى أنَّ الجسر هو أحد رموز الهندسة المعمارية المعاصرة التي طبعت حقبة الاتحاد اليوغوسلافي السابق.
2. سكَّة مونتينيغرو الحديد السريعة من بييلو بوليي إلى بار تضمن للسائحين المتعة بطبيعة مونتينيغرو الخلَّابة، مع الإشارة إلى أنَّ السفر باستخدام السكة الحديد العابرة سيبيريا في منطقة البلقان رائج في صفوف السائحين. وفي هذا الإطار، تقضي النصيحة ببدء الرحلة من منطقة الشمال ذات الطبيعة الصخرية المطلَّة على نهر موراتشا الذي يشتهر بمياهه الفيروزية ويعبر حتى أكتاف وادي نهر تارا، وهو ثاني أعمق وادٍ في العالم. وتنتهي الرحلة في الساحل الجنوبي، وتحديدًا في بلدة بار.
3. في قلب الجبل الصخري، وبارتفاع يبلغ نحو 900 متر عن سطح البحر، يطلُّ صرح أوستروج الديني بهندسته التي تعود إلى القرن السابع عشر على وادي زيتا. العنوان يستهدف السائحين من مُحبِّي استكشاف المعالم التاريخيَّة والتقاليد المحليَّة والمناظر الرائعة.
4. في جوار بلدة بار القديمة، تشمخ شجرة الزيتون "ستارا ماسلينا"، وترجمتها الحرفيَّة شجرة الزيتون القديمة، وتُعَد عنصرًا أساسيًّا من عناصر الثقافة المتوسِّطية في مونتينيغرو. وفي هذا الإطار، يستمتع المحلِّيون والسائحون بوجبات خفيفة تحت فيء إحدى أقدم أشجار الزيتون في العالم.
5. سكادار، هي بحيرة المياه العذبة الأكبر في شبه جزيرة البلقان. وأثناء الجولة بالقارب، يمتدُّ أمام العينين بساط بنفسجي طبيعي يصوِّر أزهار الزعفران البرِّي التي تتفتّح في هذه الفترة من العام. وفي هذا الإطار، تدعو نصيحة خبراء السياحة إلى استكشاف البحيرة، باستخدام قارب الدوَّاسات البدائي (بيدالو)، بحيث يستمتع الراكب بالحياة البريَّة والمسطحات المائية الزاخرة بأزهار الزنبق وقمم جبال مونتينيغرو التي تلوح في الأفق. إنَّها مغامرة مثاليَّة لكلِّ ثنائي يريد قضاء فترة بعد الظهر برومانسية تامَّة.
6. في "بورتو مونتينيغرو"، تجذب الجولة في مسارات الميناء المرصوفة ببلاط أنيق، والاستراحة تحت فيء أشجار النخيل، حيث يهبُّ نسيم البحر العليل من كلِّ حدب وصوب خلال الربيع. وتكثر المطاعم والمقاهي والاستراحات في الميناء، كما من المُمكن التسوُّق في المركز التجاري حيث كل العلامات العالميَّة متوفِّرة.
7. داخل بلدة بودفا القديمة (ستاري غراد) المشهورة بشوارعها الضيِّقة كثيرة التشعُّبات، إنَّ محطَّة الاستراحة الأولى هي أحد المقاهي الصغيرة المتراصفة على طول ممرَّات البلدة التي تعود جذورها إلى العصور الوسطى. وإلى جانب المقاهي، تتعدَّد متاجر المجوهرات والحقائب اليدويَّة والتذكارات والكتب.