قصة السندباد البحري وبعض رحلاته والدروس المستفادة منها
تعد قصة السندباد البحري إحدى القصص المستوحاة من الخيال التي يقال أنها شبيهة بقصة حقيقة لتاجر من بغداد، وهي قصة محببة للأطفال نظراً لأحداثها الرائعة التي تجذب المستمع،
وقد كتبت هذه القصة بواسطة الكاتب المصري كامل الكيلاني الذي توجه في خطابه للأطفال عبر الإذاعة والتليفزيون، وقد أنشأ أول مكتبة للأطفال في مصر، والآن سوف نتعرف على أحداث القصة بالتفصيل.
قصة السندباد البحري للأطفال ملخصة
تبدأ قصة السندباد بالأتي:
- عندما قرر الذَّهاب مع عمه للإبحار وَسَط البحار وركوب الأمواج، وقد أهداه عمه طائر متحدث يسمى ياسمينة، وفي خلال رحلة السندباد وعمه تواجههم الكثير من الصعوبات والمشاق والمغامرات المخيفة في رحلته الطويلة.
- حيث تم نزولهم على ظهر حوت ضخم كان نائماً واعتقدوا أنه جزيرة، ولكن النار التي أشعلها السندباد وعمه قامت بإيقاظ الحوت الذي أفاق وغاص لأعماق البحار مما تسبب في سقوط البحارة وغرقهم بما فيهم السندباد وعمه.
- ولكن السندباد استطاع الطفو على سطح الماء ووصل إلى جزيرة بعيدة بعد أن استعان بقطعة من الخشب لتساعده على العوم، وكانت معه عصفورته المتكلمة الجميلة ياسمينة التي كانت في الأصل فتاة تحولت إلى عُصفور بفعل السحر الذي حول والديها أيضاً لنسور بيضاء.
وبعد أن وصل السندباد للجزيرة النائية:
- بدأ في السير والتجول من أجل الخروج منها للحصول على مساعدة من أي شخص، وفي في أثناء تجوله التقى بمجموعة من خدم المهراجا الذي هو ملك الهند فقص قصته عليهم وما واجهه من صعاب وفقدان عمه والأصدقاء.
- بعد استماع الخدم لقصة السندباد ودهشتهم منها شعروا بالارتياح للسندباد وقرروا تقديم المساعدة له، حيث أنهم أخذوه للهند ليشاهد الكثير من الغرائب والعجائب.
وفي أثناء رحلته للهند:
- التقى برجلين هما على بابا وعلاء الدين العجوز، والذين يحبون الرِّحْلات تماماً مثل السندباد.
- وبدأ السندباد بعدها رِحْلات جديدة برفقتهما، وفي رحلته مرة ثانية يواجه معهم المزيد من الصعاب ولكنهم يتغلبون عليها بفضل علاء الدين وحكمته والسندباد وذكائه، وشجاعة وإقدام علي بابا.
وفي رحلتهم يواجهون مغامرات شيقة:
- مما أدي إلى لمواجهة الطائر الأخضر العملاق الذي يأكل البشر، ولكنهم استطاعوا الانتصار عليه في نهاية المطاف وهم إلى ذلك تمكنوا من فك سحر العصفورة ياسمينة وأعادوها لشكلها وهيئتها الطبيعية مثل البشر كما أنهم أعادوا والديها أيضاً.
- وتمكنوا من تخليص عم السندباد ووالده من قبضة العفريت الأزرق بعد أن تحولوا إلى حجارة، وقادتهم المغامرات إلى أماكن غريبة مثل مقبرة الأفيال ووادي الألماس وغيرها من الأماكن التي واجهوا فيها كثير من الأشرار وانتصروا عليهم.
قصة السندباد البحري ألف ليلة وليلة
- السندباد البحري هو شخصية أسطورية من شخصيات ألف ليلة وليلة, ويقال أن قصة السندباد مأخوذة عن تاجر حقيقي عاش في مدّة الخلافة العباسية وكان من بغداد ولكنه مقيم في عمان.
- التقى السندباد في رحلاته بالوحوش في أثناء إبحاره في سواحل أفريقيا الشرقية وجنوب أسيا، وهو إلى ذلك قام بسبعة رِحْلات لقى فيها كثير من الصعاب.
- تدور أحداث قصة السندباد في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد.
بعض رِحْلات السندباد
الرحلة الأولى: رحلة الجزيرة المتحركة والخيول البحرية.
- حيث اعتقدوا أن الحوت جزيرة ساكنة واستيقظ عندما أحس بحرارة النار وأفاق ثم قلب المركَب وغرق البعض ونجا آخرون كما نجا السندباد بعد أن سقط في الماء بفعل قطعة خشبية.
الرحلة الثانية : وادي الألماس.
- بدأت الرحلة عندما ترك طاقم السفينة السندباد في الجزيرة بمفرده ليس فيها أي أحد، وبدأ التجول حتى رأى قبة كبيرة وبعد اقترابه منها تبين أنها بيضة طائر الرخ، ففكر السندباد أن يربط نفسه في ساق ذلك الطائر الكبير حتى يصل لجزيرة أخرى.
- وبعد أن نفذ فكرته فعلًا وصل إلى وادي كبير مملوء بالحيات واكتشف أنه مملوء بالألماس فأخذ يجمعها بينما هو كذلك إذ سقطت من الأعلى ذبيحة فأسرع إليها وربط نفسه بها.
- حتى جاء الطائر وأخذها فوق الوادي ليأكلها، وشاهده الذين ألقوها وأسرعوا ليجمعوا الألماس الذي التصق بالذبيحة فلم يجدوا شيئاً فتعجبوا لذلك فأخبرهم بحكايته وأعطاهم الألماس وتنقل معهم إلى أن وصل البصرة.
الرحلة الثالثة : رحلة الغول الأسود.
- بعد وصول السندباد إلى البصرة ركب مع بعض الناس وتنقل عبر البحار وعبر الجزر، حتى أخبرهم السلطان بأنهم وصلوا إلى جبل القرود واجتمع عدد كبير من الناس بهم وأخذوا سفينتهم ومتاعهم وتركوهم على اليابسة، ودخل السندباد ومن معه بيت في وَسَط الجزيرة وناموا فيها.
- دخل عليهم شيء ضخم البنية في صفة إنسان أسود فأمسك بشخص منهم وأخذ يقلبه بيده وأخذ آخر حتى أعجبه واحد فذبحه وأكله فشعر السندباد بالفزع الشديد، وفكر هو ومن معه أن يهربوا أو يطمسوا عين ذلك الوحش الأسود.
- واستطاعوا فعلًا أن يطمسوا عيناه ويهربوا بما صنعوه ولكن الوحش أحضر أنثى مثله وصاروا يقذفونهم بالحجارة حتى مات أغلبهم وبقى السندباد وشخصين وصلوا معهم إلى جزيرة فناموا وبعد أن استيقظوا
- وجدوا ثعبان ضخم فأكل الشخصين الذين كانوا مع السندباد واستطاع السندباد أن يهرب وسار حتى وصل آخر الجزيرة ولمح مركَب، وأشار له فأخذوه معهم وعاد لبغداد.