صفحة 8 من 57 الأولىالأولى ... 67 891018 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 564
الموضوع:

للحاق بقافلة الصالحين ....(بين طيات القلب والروح انت مقيم فعجل ) - الصفحة 8

الزوار من محركات البحث: 378 المشاهدات : 13581 الردود: 563
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #71
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,125 المواضيع: 218
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 17952
    مقالات المدونة: 4
    قالوا : إذا كان الإمام غائباً بحيث لا يصل إليه أحدٌ من الخلق ولا ينتفع به ، فما الفرق بين وجوده وعدمه ؟ وإلاّ جاز أن يميته الله تعالى أو يعدمه حتّى إذا علم أنّ الرعيّة تمكّنه وتسلّم له وجده أو أحياه كما جاز أن يبيحه الاستتار حتّى يعلم منهم التمكين له فيظهره .​

    ....

    الجواب : أول ما نقوله : إنّا لا نقطع على أن الإمام لا يصل إليه أحدٌ ، فهذا أمر غير معلوم ،
    ولا سبيل إلى القطع به .
    ثمّ إن الفرق بين وجوده غائباً عن أعدائه للتقية ـ وهو في أثناء تلك الغيبة منتظر ان يمكنوه فيظهر ويتصرف ـ وبين عدمه واضح ،
    وهو أنّ الحجة هناك فيما فات من مصالح العباد لازمة لله تعالى ،
    وههنا الحجة لازمة للبشر ، لأنه إذا خيف فغيّب شخصه عنهم كان مايفوتهم من المصلحة ـ عقيب فعل كانوا هم السبب فيه ـ منسوباً إليهم ، فيلزمهم في ذلك الذم ،
    وهم المؤاخذون به ، الملومون عليه .

    وإذا أعدمه الله تعالى ، كان ما يفوت العباد من مصالحهم ، ويحرمونه من لطفهم وانتفاعهم به ، منسوباً الى الله تعالى ، ولا حجّة فيه على العباد ، ولا لوم يلزمهم ، لأنهم لايجوز أن ينسبوا فعلاً للهّ تعالى .




    #ولادة_الأمل_1188

  2. #72
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    : فان قالوا : الحدود التي تجب على الجناة في حال الغيبة ما حكمها؟

    فإن قلتم : تسقط من أهلها < فقد > صرّحتم بنسخ الشريعة ، وإن كانت ثابتة فمن الذي يقيمها والامام مستتر غائب ؟

    ......

    الجواب : الحدود المستحقّة ثابتة في جنوب (الجناة بما) يوجبها من الأفعال ، فان ظهر الإمام ومستحقّوها باقون أقامها عليهم بالبينة أو الاقرار ، وإن فات ذلك بموتهم كان الإثم في تفويت إِقامتها على المخيفين للإمام ، المحوجين إيّاه إلى الغيبة .

    وليس هذا بنسخ لإقامة الحدود ، لأن الحد انّما تجب إقامته مع التمكّن وزوال المانع ، وسقوط فرض إقامته مع الموانع وزوال التمكّن لايكون نسخاً للشرع المتقرّر ، لأنّ الشرط في الوجوب لم يحصل ، وإنّما يكون ذلك نسخاً لو سقط فرض إقامتها عن الإمام مع تمكنه .

    على أنّ هذا أيضاً يلزم مخالفينا إذا قيل لهم : كيف الحكم في الحدود في الأحوال التي لا يتمكّن فيها أهل الحل والعقد من اختيار الإمام ونصبه ؟ وهل تبطل أو تثبت من تعذّر إقامتها ؟ وهل يقتضي هذا التعذر نسخ الشريعة؟

    فكل ما اجابوا به عن ذلك فهو جوابنا بعينه .



    #ولادة_الأمل_1188

  3. #73
    إدارية سابقا ^ _ ^
    Nazkul
    تاريخ التسجيل: December-2018
    الدولة: ♡جنة الله♡
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,757 المواضيع: 1,645
    صوتيات: 35 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 23090
    مزاجي: مزعج ^_^
    المهنة: أسعى لاكون من الـ³¹³
    أكلتي المفضلة: أي شي بي فراولة ^_^
    موبايلي: Infinix Zero 20
    مقالات المدونة: 1
    المهدي هو باب الله

    أَيْنَ بابُ اللهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى؟

    دعاء الندبة


    #ولادة_الأمل_1188

  4. #74
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    فان قالوا : فالحقّ مع غيبة الإمام كيف يدرك ؟

    وإن قلتم : لا يدرك ولا يوصل إليه ، فقد جعلتم الناس في حيرة وضلالة مع الغيبة . .

    لان قلتم : يدرك الحقّ من جهة الأدلّة المنصوبة (المنصوص بها) عليه فقد صرّحتم بالاستغناء عن الإمام بهذه الأدلّة ، وهذا يخالف مذهبكم .


    ....


    الجواب : ان الحقّ على ضربين عقليّ وسمعيّ ، فالعقلي يدرك بالعقل ، ولا يؤثر فيه وجود الإمام ولا فقده .

    والسمعي عليه أدلّة منصوبة من أقوال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ونصوصه ، وأقوال الأئمة الصادقين عليهم السلام ، وقد بينوا ذلك وأوضحوه ،غير أن ذلك وان كان على ما قلناه فالحاجة إِلى الإمام مع ذلك ثابتة ، لأنجهة الحاجة إليه ـ المستمرّة في كل عصر وعلى كلّ حال ـ هي كونه لطفاً فيفعل الواجب العقليَ من الانصاف والعدل واجتناب الظلم والبغي ، وهذا ممّا لا يقوم غيره مقامه فيه .

    فاما الحاجة إليه من جهة الشرع فهي أيضاً ظاهرة ، لأن النقل الوارد عن النبي والأئمة عليهم السلام يجوز أن يعدل الناقلون عن ذلك إما بتعمّد أو شبهة فينقطع النقل أويبقى فيمن ليس نقله حجة ولا دليلاً ، فيحتاج حينئذ إلى الإمام ليكشف ذلك ، يبنه (4) ، وإنما يثق المكلفون بما نُقل إليهم وأنه جميع الشرع إِذا علموا أن وراء هذا النقل أماماً متى اختلّ سدّ خلله وبيّن المشتبه فيه .

    فالحاجة إلى الإمام ثابتة مع إدراك الحق في احوال الغيبة من الأدلّة الشرعية ، على أنّا إذا علمنا بالاجماع أن التكليف لازم لنا إلى يوم القيامة ولايسقط بحال ، علمنا أنٌ النقل ببعض الشريعة لا ينقطع في حال تكون تقية الإمام فيها مستمرّة ، وخوفه من الأعداء باقياً ، ولو اتفق ذلك لما كان إلا في حال يتمكن فيها الإمام من البروز والظهور ، والإعلام والانذار .



    #ولادة_الأمل_1188
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدويّة.❀ ; 2/March/2022 الساعة 8:57 pm

  5. #75
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    فان قالوا : إذا كانت العلة في غيبة الإمام خوفه من الظالمين واتقاء من المخالفين فهذه العلة منتفية عن أوليائه فيجب أن يكون ظاهراً لهم أو يجب أن يسقط عنهم التكليف الذي إمامته لطف فيه .


    ...

    الجواب : قد أجاب أصحابنا عن هذا السؤال باجوبة :

    أحدها : أن الإمام ليس في تقية من أوليائه وإن غاب عنهم كغيبته من أعدائه لخوفه من إيقاعهم الضرر به ، وعلمه بانه لو ظهر لهم لسفكوا دمه . وغيبته عن أوليائه لغير هذه العلّة ، وهو أنّه أشفق من إشاعتهم خبره ،والتحدّث منهم كذلك على وجه التشرّف بذكره ، والاحتجاج بوجوده ، فيؤدّي ذلك إلى علم أعدائه بمكانه ، فيعقب علمهم بذلك ما ذكرناه من وقوع الضرر به .

  6. #76
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,718 المواضيع: 717
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 25597
    مقالات المدونة: 19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nazkul مشاهدة المشاركة
    اولا اﻻمام من تسلم الخلافة كان عمرة 5 سنوات مو سته وهو اله غيبات كثيرة


    بدت هذي الفترة من ولادة الإمام المهدي (عليه السلام) سنة 255 هـ حتى استشهاد الإمام العسكري (عليه السلام) سنة 260 ه

    المشهور انه اله غيبتين الصغرى والكبرى
    الغيبة الصغرى بدأت سنة 260هـ بعد شهادة والده الإمام الحسن العسكري (ع) مباشرة واستمرت الى عام 329 هـ ولمدة 69 سنة، مقارنة بانتهاء فترة نيابة السفراء الأربعة وبدايات الغيبة الكبرى.
    وكان الإمام طول هذه الفترة غائباً عن الأنظار، أما من كانوا على اتصال به فكانوا يسمون بـ(النواب الأربعة) . وكانوا يعيشون فيبغداد يديرون شؤون الشيعة، وهم:
    1. أبو عمرو، عثمان ‌بن‌ سعيد العمري السمّان .
    2. أبو جعفر، محمد بن‌ عثمان ‌بن ‌سعيد العمري السمّان.
    3. أبو القاسم، الحسين ‌بن ‌رَوْح النوبختي.
    4. أبو الحسن، علي‌ بن‌ محمد السمري.


    اما الغيبة الكبرى

    بدت بعد فترة الغيبة الصغرى سنة 329 هـ ولا تزال مستمرة حتى الآن،


    وبالنسبة اله انو هو غائب لكن اﻻمام موجود اكو مئات العلماء الي شاهدوا

    وهو موجود وكثير روايات عن زيارتة لكربلاء بيوم العاشر وعن حضوره الحج وهواي روايات



    مو موجود بدعاء الندبة الي ﻻزم يقراه المؤمن كل يوم جمعة
    (بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا )



    لنفرض جدلاً صحة هالكلام ، هم يبقى الحديث مو منطقي لان هو غائب وهم ما الة باب !

  7. #77
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    فان قالوا : إذا كانت العلة في غيبة الإمام خوفه من الظالمين واتقاء من المخالفين فهذه العلة منتفية عن أوليائه فيجب أن يكون ظاهراً لهم أو يجب أن يسقط عنهم التكليف الذي إمامته لطف فيه .


    ...

    الجواب : قد أجاب أصحابنا عن هذا السؤال باجوبة :

    أحدها : أن الإمام ليس في تقية من أوليائه وإن غاب عنهم كغيبته من أعدائه لخوفه من إيقاعهم الضرر به ، وعلمه بانه لو ظهر لهم لسفكوا دمه . وغيبته عن أوليائه لغير هذه العلّة ، وهو أنّه أشفق من إشاعتهم خبره ،والتحدّث منهم كذلك على وجه التشرّف بذكره ، والاحتجاج بوجوده ، فيؤدّي ذلك إلى علم أعدائه بمكانه ، فيعقب علمهم بذلك ما ذكرناه من وقوع الضرر به .

    وثانيها : أن غيبته عن أعدائه للتقيّة منهم ، وغيبته عن أوليائه للتقيّة عليهم ، والإشفاق من إيقاع الضرر بهم ، إذ لو ظهر للقائلين بإمامته وشاهده بعض أعدائه وأذاع خبره طولب أولياؤه به ، فاذا فات الطالب بالاستتار أعقب ذلك عظيم المكروه والضرر باوليائه ، وهذا معروف بالعادات .

  8. #78
    إدارية سابقا ^ _ ^
    Nazkul
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى العراب مشاهدة المشاركة
    لنفرض جدلاً صحة هالكلام ، هم يبقى الحديث مو منطقي لان هو غائب وهم ما الة باب !

    طبعا ماله باب ماهو نفسه باب الله شنو يسوي بالباب بعد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nazkul مشاهدة المشاركة
    المهدي هو باب الله

    أَيْنَ بابُ اللهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى؟

    دعاء الندبة


    #ولادة_الأمل_1188

  9. #79
    عضو محظور
    الحجيمي
    تاريخ التسجيل: April-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25 المواضيع: 1
    صوتيات: 610 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8
    مزاجي: جيد
    أكلتي المفضلة: الروبيان
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 18/April/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ‫محمد سعيد‬‎
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

  10. #80
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    فان قالوا : إذا كانت العلة في غيبة الإمام خوفه من الظالمين واتقاء من المخالفين فهذه العلة منتفية عن أوليائه فيجب أن يكون ظاهراً لهم أو يجب أن يسقط عنهم التكليف الذي إمامته لطف فيه .


    ...

    الجواب : قد أجاب أصحابنا عن هذا السؤال باجوبة :

    أحدها : أن الإمام ليس في تقية من أوليائه وإن غاب عنهم كغيبته من أعدائه لخوفه من إيقاعهم الضرر به ، وعلمه بانه لو ظهر لهم لسفكوا دمه . وغيبته عن أوليائه لغير هذه العلّة ، وهو أنّه أشفق من إشاعتهم خبره ،والتحدّث منهم كذلك على وجه التشرّف بذكره ، والاحتجاج بوجوده ، فيؤدّي ذلك إلى علم أعدائه بمكانه ، فيعقب علمهم بذلك ما ذكرناه من وقوع الضرر به .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    وثانيها : أن غيبته عن أعدائه للتقيّة منهم ، وغيبته عن أوليائه للتقيّة عليهم ، والإشفاق من إيقاع الضرر بهم ، إذ لو ظهر للقائلين بإمامته وشاهده بعض أعدائه وأذاع خبره طولب أولياؤه به ، فاذا فات الطالب بالاستتار أعقب ذلك عظيم المكروه والضرر باوليائه ، وهذا معروف بالعادات .
    وثالثها : أنّه لابدّ أن يكون في المعلوم أنّ في القائلين بإمامته من لا يرجع عن الحقّ من اعتقاد إمامته ، والقول بصحتها على حال من الأحوال ، فامره الله تعالى بالاستتار ليكون المقام على الإقرار بإمامته مع الشُبه في ذلك وشدّة المشقّة أعظم ثواباً من المقام على الإقرار بإمامته مع المشاهدة له ، فكانت غيبته عن أوليائه لهذا الوجه ، ولم تكن للتقية منهم .

صفحة 8 من 57 الأولىالأولى ... 67 891018 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال