المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــراءة
قَسمًا ب" طه" ب" يٰٓس" ب" معراجِ أحمد"ب" القدرِ" ب" الكوثرِ" ب" الرضوانِ" "وطوبى"
ب" الوحي الإلهي" ب" القرآن الجاري"
ب"توراةِ موسىٰ" وإنجيل عيسىٰ"
كم أتباهىٰ بأنني فقير متكدّي
لأنني أفقر الفقراء إلى الزٌهراء 'ع'
ما أكثر اللّيالي التي دعت الزّهراء'ع' ربها
لِنكون كُلّنا شّيعة مُنتظِرون للمولىٰ..
خدمة أهل البيت'ع' هدف وغاية الله من خَلقِنا
مَصيرك مشّخَص، قائدك مشّخَص..
فلا تترددْ أيها القلب وأبحر بشوقِك لهُ..
فأنّ الدنيا، فأنّ الدنيا، فأنّ الدنيا
لا تستحق خسران الآخرة..
ولا تستحق الأبتعاد عن أولادِ الزّهراء'ع'
وهذه الحياة الفانية بشبابِها ومَلذاتِها وما فيها
لا تستحق النّدم الشديد لاحقًا..
إذا كُنتَ تسعىٰ بعِشق لِتكون من أنصارِ الحبيب
إذا كُنتَ تحاول بإخلاص لِتكون من أتباع ِالحبيب
إذا كنت مضحيًا بسمعتك من أجله..
يقينًا يقينًا أنتَ من أنصاره..
قل لي كم جُمعة جافيت النوم؟
وإلى أيّ حد بكيت وأنت تندبهُ؟
هل ساعدت في تقليل الحزن عن قلبه؟
أم أنّك تزيد العبء عليه کالآخرين؟
أنجحتَ بتجنيد إنسان واحد لهُ؟
فأنتَ أحد قادة جيشه..
هل بكيت ليلة حتى السحر أم لا؟
إلى أيّ حد تشتاق ولهًا إليه؟
اضطراب القلب ليس بالدليل البسيط
إذا كُنتَ لاتَقرّ فأعلم أنّك من أنصاره
ونهاية هذا التلهَف الجنّة..
جنّة ملؤها السعادة برؤيته..
لقد بدأ يهبّ نَسيمُ الكَرامة
و بدأ يهطل مَطر الرَّحمة
فلا تشِح بِبصرِ قلبِك
إلى النّاس المُنشغلين ببيعِ يوسف
بكُلِ سِهولةٍ في هذا الزّمانِ المظّلِم
يا مهدي، يا مهدي مدد..