ياصاحب الزمان أدركني..
ياصاحب الزمان أدركني..
إنَّ من وظائفِ زمن الغَيْبَة الإرتباطُ الشّخصيّ بالإمام المَهديّ(عجّل الله فرجهُ) من خلالِ الدُعاء وإهداء الأعمالِ لهُ ،فإنّه يسعدُ كثيرًا بذلكَ ويَرُدُّها أضعافًا علىٰ صاحبِها ...
-الشيخ حبيب الكَاظميّ
سيدي يا بقية الله.
السنين تلو السنين تمضي من أعمارنا.
الأجيال بعد الأجيال تنقضي.
ولا زلنا في حسرة اللقاء.
ولا ندري هل ان المتبقي في أعمارنا أكثر؟
أم المتبقي من غيبتك؟
هل سنرحل كما رحل غيرنا ونحن بلهفة الإنتظار؟
أم سيمن الله علينا ويعجل قيامك قبل أن تنتهي أعمارنا؟
سيدي، أيها السلطان المغيب..
أفكر وأتسائل، كيف نستطيع أن نكمل حياتنا بعد ظهورك؟
هل يمكننا أن ننشغل بشيء ونترك النظر لوجهك؟
هل يمكننا أن نذهب لشيء ونترك الجلوس بقربك؟
هل ان قلوبنا قاسية لدرجة أن تنشغل بدنياها ولا تنشغل بالنظر اليك؟
هل يوجد شيء يستحق الذهاب اليه وترك مجاورتك؟
#مناجاة_مهدوية
يا صاحب زماننا..
اذا قدر الله لنا الاجتماع بعد طول الفراق، وجمع شملنا بك بعد كل الغياب..
فبأي شيء سنبدأ حديثنا؟
هل سنتحدث عن الأرواح التي ذبلت لانقطاع الماء المعين عنها لأكثر من ألف عام؟
أو هل سنتحدث عن الجروح التي تراكمت ولا مشافي لها بغيابك؟
او سنتحدث عن الأوجاع التي نشأت فينا ولا مهدئ لها بغياب عينيك!؟
أو سنتحدث عن ألم الفراق الذي يزداد يوماً بعد يوم بغيابك ؟
فعن ماذا نتحدث؟
هل نتحدث عن كل هذا؟
أو سنتحدث عن مصائبنا ومآسينا وما مر بنا في غيبتك؟
هل سنتحدث عن القتل والتشريد والتنكيل الذي حصل لنا بسبب جريمة حبكم والثبات على موالاتكم؟
أم سنتحدث عن كثرة الفتن والتحديات التي واجهتنا للثبات على محبتكم؟
أم ان كل هذا سيختفي فوراً وسننسى كل شيء عند رؤيتك؟
ونقول لك حينها فقط كلمة واحدة وهي "مشتاقيلك".
#مراسل_15_شعبان
#كرامة_مهدوية ج2
ستزول الغرابة إذا تذكرت أني قد أستغثت بصاحب الزمان عند وقوع ذلك الحادث.
في اليوم الثاني ظهراً، كنت مسافراً إلى النجف الأشرف، وأثناء ما كنا نمشي في الشارع، كانت سيارتنا تمشي بسرعة 140 كم، وكانت أمامنا سيارة حمل فيها خزانات خشبية -للملابس-
وفجأة، تلك الخزانات سقطت من السيارة أمامنا، وهنا أيضاً بشكل لا إرادي رددت يا صاحب الزمان، سائق سيارتنا ضغط على الفرامل بقوة، حيث لم يفصل بيننا وبين تلك السيارة غير عشرين متر تقريباً، ولأن السيارة تسير للأمام، كان الحمل -الخزانات الخشبية- يسقط منها للخلف ففيزيائياً، يجب أن تندفع وتتدحرج بإتجاهنا، لكن!
ما حصل لا أعرف تفسيره، حيث أنها تدحرجت إلى جانب الطريق، وحينما وصلنا لها، ضرب طرفها بمقدمة سيارتنا وحصلت بعض الأضرار للسيارة، لكن لو بقيت في مكانها، أو أنها تدحرجت نحونا، لكان من السهل أن تنقلب السيارة بأكملها، لو ضربها جسم كبير وصلب وهي تمشي بسرعة 140 كم، لكن هذا وبلا شك، بل قطعاً هو لطف إمام زماننا الحاضر معنا دوماً، شكراً له وشكراً لله الذي أنعم علينا به.
#مراسل_15_شعبان
- المُنتظرُ المَهدوي ...؟!
إن المنتظر الحقيقي لفرج الإمام (؏ـج) هو الذي يصلح نفسه ، اما الذي يبدي اشواقه من دون عمل ، فهذا الإنسان إنسان كاذبٌ في إنتظاره
سلام فرماندة