جل جلاله قد قال .. عليٌ نَعشهُ سَيُشال
هلُما وَهبِطا في الحال .. ياجبريلُ ياميكال
عظم الله لك الاجر ياصاحب أنفاسي
جل جلاله قد قال .. عليٌ نَعشهُ سَيُشال
هلُما وَهبِطا في الحال .. ياجبريلُ ياميكال
عظم الله لك الاجر ياصاحب أنفاسي
َّ
أبتي
سامحني
لم أدرك أنك ترمي إلى ذكر المحبوب...
كتبت لك ... بل كتبت عنك؛ وأذهبت نفسي حسرات على أيامي دونك. فليتني نثرت العمر وروداً على دربك. وليت لحظاتي لا كانت ولا أصبحت... فبدونك هل سيصفو عيشي؟ وهل سأسعد؟ وهل سأستمر؟! وكيف تكون تلك الحياة التي أحرم فيها من رونق العيش وسؤدد الحياة ؟!
أبتي
أبتي ياصاحب الزمان" لا تسقطنا من عينك بسبب قلة حيائنا و ڪثرة معاصينا..انظر إلينا ، ڪما نظر جدك الحُسين"عليه السلام" الى الحُر الرياحي وغير حالنا
أبتي عُذرا منك لأني لم أستطع الرد على من يشكك بكم
أنا اقل من أن أبين مقامكم العالي
فماذا أقول وبماذا أرد على أناسٍ يظنون بأنكم وصلتم لمقامكم هذا
بالصلاة والزكاة وإطعام المساكين
عقولهم أصغر من أن تستوعب من أنتم ومن تكونون
عذراً أبتاه
عندما يظهر الإمام الحُجة (عج) و إذا أكرمني الله ومنّ عليَ بأن أكون من مناصريه سأقف بفخر أمامه و أمسك عبائتي و أقول له "لقد حافظت على إرث أمك الزهراء(ع) سيدي بزمن كثُر فيه التبرج و الفجور كُرمةً للقاء عينيك يا حبيبي"
الراغب عنكم مارقٌ واللازم لكُم لاحق والمُقصرُ في حقكم زاهقٌ والحقُ معكم وفيكم ومنكم وإليكم وانتم اهله ومعدنه وميراث النبوة عندكم واياب الخلق اليكم وحسابهم عليكم وفصل الخطاب عندكم وآيات الله لديكم وعزائمه فيكم ونوره وبرهانه عندكم وامره اليكم من والاكم فقد والى الله ومن عاداكم فقد عادا الله ومن احبكم فقد احب الله ومن ابغضكم فقد ابغض اللَّهَ وَمَنِ اعتصم بكم فقد اعتصم بِاللَّهِ.
لربما مقطع من الزيارة الجامعة فيها ولو القليل القليل من بيان مقامكم
فمن رغب عنكم مارق والمقصر في حقكم زاهق
فمن تكونون اذاً