إن لَم أصِل إليك.. لَن أعودَ لِنفسي حَبيبَ روحي
يَا أبا صالِح..
إن لَم أصِل إليك.. لَن أعودَ لِنفسي حَبيبَ روحي
يَا أبا صالِح..
مُثقلٌة مِن كُلِ شَيء أُرِيدُ عُزلَة فِي حَرمِك فقَط
السّلامُ علىٰ من نَدِبَهُ القلبُ فلم تكفيهِ نُدبة..
يا رب الحُسيّن بحق الحسين اشفِ صدرَ الحُسيّن بظهور الحُجّة
يا رب الحُجّة بحقِّ الحُجّة إشفِ صدرَ الحُجّة بِظُهورِ الحُجّة
بِكَ عَرَفتُكَ وَانتَ دَلَلتَني عَلَيكَ
وَدَعَوْتَني اِلَيكَ
وَلَولا اَنْتَ لَم أَدرِ ما انتَ
كنت اتمنى ان أڪون ذلك المضطر
الذي أناديك فيجيبني او الفقير الذي
تتصدق عليۿ برغيف من نور عينيك
هنيئاً لمن وَقعت عيناه بعيناك
أيها الغائب ..
أما المختصر هو قلب صاحب الزمان(عج) مهما أذنبنا نعود اله بخجل
والشيء المؤلم أن موﻻنا مايتركنا إحنة الي نتركه
بسبب ذنوبنا وحبنا للدنيا
يحتاج النا نفكر بقلب موﻻنا ومانكون من الناس الي يأخرون ظهورة المبارك
شنو موقفنا من أمه الزهراء؟؟
وهو عزيز قلبها
"يَا ربَّ الكاظم ..
سجْنُ الرُوح أشَدُّ وأقسَى
من سجْن البَدَن.
وظَلَام العُقول أشَدُّ سَوادًا وأحلَك
مِن ظُلمِ المَطَامير ..
فهلّا فَككْت عن أرواحنا قُيُود الخوف وأنرَت بَصَائرنَا حتّى تُشَاهد سُبُحات
وَجْهِ الحَبيب!..
أيها الغائبُ عني
قربَ اللهُ مزاركْ
قد سكنتَ القلبَ حتى
صارَ مأواكَ وداركْ
فعَسَى تحْفَظُ سِرّاً
فيهِ قد أصْبَحَ جارَكْ .
ياسيد الوجود بل ياكُل الوجود
لو استشعرنا فقدك حقا
لو لاحظنا غيابك صدقا
تُرى هل يُرى لنا ثغرا متبسما
أم وجها من الفرح متهللا
أو قلبا مطمئنا غير متألما
كلا وكلا وكلا والف كلا
لا ولن يهنئا العيش ابدا
لكن لن ندرك المصيبةيا للأسفا
وان فقدك عقوبة وغضبا
حتى تؤمن وتلجا كل الورى
لندبتك سيدي وتنادي العجلا