يا أيُّها الصاحِب..
وأمّا بعد..
مابينَ آهِ "اللهُمَّ أرني الطلعةَ الرشيدة.."
وآهُ "إلىٰ متىٰ أُحارُ فيكَ يا مولاي.."
روحٌ هامت بما تعيش،
وجسدٌ ضَنيَ من فرطِ الشوق..
وليسَ للآهاتِ نهاية!
بل ما بينَهُنَّ آهاتٌ كثيرة..
حتىٰ وصلَ الحالُ بالجسدِ
أن يقعَ مغشيًّا عليهِ من سَقَمِه..
فيكونُ جوابُ الروحِ قبلَ الجسدِ الهالك،
"يا يوم اكَحِّل عيني بِترابك!"
#ولادة_الأمل_1188