تــذڪر,
نحَن لم نرڪب سَفـينهہ نـوح
ولم نوفَق لأدرآك الإمام علي
ولَم نفز مع أصحَاب اﻹمام الحُسين
ۅلڪن ما زَال هُنالك أمآڪن فارِغهہ
فيّ قَافلهہ الامِام المهَــدي
تنًتظر الصآدقِين
حبيبي ياصاحب الزمان
﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾.
اﻻية 62 من سورة النمل
(أين المُضطر الذي يُجاب إذا دعا)
دعاء الندبة
سيدي يا أيها المخلص الموعود"
تبقى شهراً واحداً لذكرى ولادتك ويصبح عمرك ١١٨٨ عاماً من النور والرأفة.
_ لكن، اخبرني سيدي: ما بال قلوبنا بدأت من الآن تخفق؟
وما بال أبداننا بدأت ترجف؟
وما بال عيوننا بدأت تنهمر؟
ومال بال دموعنا بدأت تنسفح؟
ماذا صنع بهن ١١٨٨ سنة من الغياب؟
ماذا صنع بهن ١١٨٨ سنة من الفراق؟
ماذا صنع بهن ١١٨٨ سنة من البعد؟
ماذا صنع بهن ١١٨٨ سنة من الغربة؟
ماذا صنعن بك ١١٨٨سنة وأنت فيهن شريد طريد فريد وحيد ؟!