شيءٌ من مظلوميةِ اﻹمام الكاظم عليهِ السَّلام
.
إمامنا الكاظم عليه السلام ظُلِمَ حتى مِن قِبَل مَن ينتحل مُوالاته مِنَ أولئك الذين خانوه بعد شهادته لعنهم الله ، وابتدَعُوا مذهب الواقفة
.
• [عيون أخبار الرضا عليه السلام]، الْوَرَّاقُ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: كَانَ وَاللَّهِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عَلَيْهما السَّلَامُ) مِنَ الْمُتَوَسِّمِينَ يَعْلَمُ مَنْ يَقِفُ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَيَجْحَدُ الْإِمَامَ بَعْدَهُ إِمَامَتَهُ فَكَانَ يَكْظِمُ غَيْظَهُ عَلَيْهِمْ وَ لَا يُبْدِي لَهُمْ مَا يَعْرِفُهُ مِنْهُمْ فَسُمِّيَ الْكَاظِمُ لِذَلِكَ.
[بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج48]
.
• الْبَرَاثِيُّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَمِّهِ قَالَ: كَانَ بِدَعُ الْوَاقِفَةِ أَنَّهُ كَانَ اجْتَمَعَ ثَلَاثُونَ أَلْفَ دِينَارٍ عِنْدَ الْأَشَاعِثَةِ زَكَاةُ أَمْوَالِهِمْ وَمَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْهِمْ فِيهَا فَحَمَلُوا إِلَى وَكِيلَيْنِ لِمُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِالْكُوفَةِ أَحَدُهُمَا حَيَّانُ السِّرَاجُ وَالْآخَرُ كَانَ مَعَهُ، وَكَانَ مُوسَى (عليه السلام) فِي الْحَبْسِ فَاتَّخَذُوا بِذَلِكَ دُوْراً وَعَقَدُوا الْعُقُودَ وَاشْتَرَوُا الْغَلَّات،ِ فَلَمَّا مَاتَ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَانْتَهَى الْخَبَرُ إِلَيْهِمَا أَنْكَرَا مَوْتَهُ وَأَذَاعَا فِي الشِّيعَةِ أَنَّهُ لَا يَمُوتُ لِأَنَّهُ هُوَ الْقَائِمُ فَاعْتَمَدَتْ عَلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنَ الشِّيعَةِ وَانْتَشَرَ قَوْلُهُمَا فِي النَّاسِ حَتَّى كَانَ عِنْدَ مَوْتِهِمَا أَوْصَيَا بِدَفْعِ الْمَالِ إِلَى وَرَثَةِ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَاسْتَبَانَ لِلشِّيعَةِ أَنَّهُمَا قَالا ذَلِكَ حِرْصاً عَلَى الْمَالِ.
[بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج48]
.
.
● عَنْ جابر بن يزيد الجُعفي عَنْ أبي جعفر (عليه السّلام) قال: "مَنْ لَمْ يَعْرِفْ سُوءَ مَا أَتَى إِلَيْنَا مِنْ ظُلْمِنَا، وَذَهَابِ حَقِّنَا، وَمَا نُكِبْنَا بِهِ، فَهُوَ شَرِيكُ مَنْ أَتَى إِلَيْنَا فِيمَا وُلِّينَا بِهِ".
[الصّدوق، عقاب الأعمال، ص248، ح6]
.