التكافل الاجتماعي حقاً على كلم مسلم
لقد أوضح الإسلام أن المال الذي وهبه الله لعباده ليس ملكاً خاصاً لهم، إنما هو ملك لله تعالى، وذلك يستدعي ألا ينفق المسلم ماله كما تلهمه أهواؤه، وإنما يكون إنفاقه حسب التعاليم التي أتى بها الله تعالى، إذ الإسلام يوضح أن الكون كله بمن عليه هو ملك لله وليس للبشر، قال الله تعالى: (ولله ملك السماوات والأرض) وكون المال ملكاً لله فهو أمانة في يد الإنسان إلى أن يسأل عنه يوم القيامة، ومن أهم الأساسيات التي حث عليها الله تعالى في جميع رسالاته الإنفاق في سبيل الله، قال الله تعالى: (هأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولّوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) وقال الله تعالى: (ولا يحسبنّ الّذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شرّ لهم سيطوّقون ما بخلوا به يوم القيامة)
وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى ال بيته وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)
وقال ايضاً صلى الله عليه وعلى ال بيته وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وقال امير المؤمنين علي عليه السلام: (إن الله فرض على الأغنياء في أموالهم بقدر ما يكفي فقراءهم)
اليس للعشيرة دور في رعاية ابنائها
واليس شيخ العشيرة راعي لعشيرتة
واليس هؤلاء الذين يتسولون والذين يبحثون في القمامه لوجود طعام لهم
اليس هم من ابناء عشائرنا العربيه الاصيله
ام انهم ليس منا؟
ام نحن لا نراهم؟
ام بطوننا اعمت عيوننا ؟
لماذا ؟ لايتكفل كل شيخ عشيرة ابناء عمومته.
وطبعاً يوجد في كل عشيرة الفقير والغني
وهل؟ في ذلك الامر صعوبه
ونحن ندرك لايصعب هكذا امر على من هوه في هذه المنزله .
فاذا عجزت الدوله عن رعايتهم فكونوا انتم لهم الدوله فان هم ينظرون لكم من بعد الله
وجزاكم الله الجنه