يحدث أن أترقّب مجيئكِ غير المحدد أوانه، أنتظر لأتلقّف ضحكتكِ البعيدة من بين الهتافات العالية والصراخ والضوضاء، كأعمى يتحسس الأصوات من حوله بقلبه، إلى أن يأتي نداءكِ الخافت، مثل لحظة صمت بعد حفلة من الضجيج، نداءكِ المليء بالنجاة، الأشبه بلحظة الافلات من جاثوم ..