كانت امرأة عجوز كبيرة في السن تعيش لوحدها بمنزل صغير وقديم منذ ان توفي زوجها وكبرو الاولاد وانتقلوالى منازلهم الحديثة وهي اصرت البقاء بالمنزل لكونها تبقى على ذكرياتها بهذا المنزل منذ شبابها وحياتها الزوجية , وبدت القصة هنا عندما عطفت على قط يحوم حولها وهي تتناول العشاء او الغداء وهي تقدم للقط معاها من الطعام رحمة منها لهذا الحيوان وتألف معاها واصبح كونيس ,
ومرت الايام لم يفارقها دائما معاها حتى عند النوم كأحد ابنائها وينام معاها بالغرفة ويأكل من طعامها والاولاد دائما يلحو عليها بأن تسكن معاهم ولكن هي مصرة الجلوس بنفس المنزل وترفض العيش مع الاولادها.. وترد للاولاد انا الان مرتاحة ومعي ونيس وهو يحميني من الحشرات والجردان والزواحف , وفي ليلة من ليالي الشتاء والبرد القارص وهي نايمة بالغرفة ومعها القط سمعت صوت غريب بالمنزل وكان الجو غايم وممطر قليل , وقررت ان تخرج وترا ماهذا الصوت كأنه شخص يصرخ وخرجت المسكينة العجوز
وتفقدت داخل السور ومكثت مدة والقط داخل الغرفة وهو قط كبير وسمين وبدأ يقفز في الغرفة لكي يخرج من الغرفة ونافخ فروته أي شعرة ومعصب يعتقد ان العجوز سجنته واخيرا وصلت العجوز وفتحت الباب والقط بأعلى دولاب الملابس ونافخ شعره وبحاله عصبية وقفز على العجوز على عنقها وقعت العجوز على الارض وفارقت الحياة وهرب القط من المنزل والاولاد بعد ما علمو من احد الجيران الذين دائما يزوروها
وصلوا مذعورين للام وجدوها فارقت الحياة وصرخو واخذوها الى المستشفى للفحص وجد وان سبب وفاتها من القط الذي قفز عليها وهي من الخوف للصوت كان تفكر بالصوت وفاجئها القط الذي قفز وخنقها في عنقها , هذه الصفات موجودة في القط واطلب من ذو ى هوايتهم تربية القطط بأن يأخذو حذرهم وان لايحبسوه في غرفة وفيما بعد يدخل عليه بدون الحذر وهذه القصة واقعة ورواها لنا احد كبار السن وهو كان جار العجوز