النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

في اليمن.. الثروة السمكية تستغيث!

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 146 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 84,375 المواضيع: 81,009
    التقييم: 20904
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 18 ساعات

    في اليمن.. الثروة السمكية تستغيث!

    في اليمن.. الثروة السمكية تستغيث!



    فيما كانت التقديرات تشير إلى أن إنتاج اليمن من الأسماك والأحياء البحرية كان يبلغ سنوياً حوالي 200 ألف طن قبل اندلاع الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، حيث تم تصدير ما بين 40 إلى 50% من هذا الإنتاج، فإن حجم هذا الإنتاج انخفض خلال الحرب قرابة النصف، بينما تراجعت الصادرات إلى أقل من 70 ألف طن سنوياً.
    ويواجه قطاع الأسماك في اليمن العديد من التحديات الهيكلية التي حدت من إنتاجه ومساهمته المحتملة في الاقتصاد الوطني، وعانت البنية التحتية للقطاع من تدني مستويات التطوير والتنمية، حتى في مرحلة ما قبل اندلاع الحرب، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بتطوير القدرات البشرية، وبالتالي ازدادت التحديات التي تواجه القطاع بعد اندلاع الحرب، لتشمل انخفاضاً حاداً في الإنتاج، نتيجة نزوح العديد من الصيادين والقوى العاملة في القطاع، وإيقاف الإنتاج في مصانع الأسماك، وارتفاع أسعار الوقود، وانخفاض القوة الشرائية المحلية، وبالتالي انخفاض الطلب المحلي على الأسماك، وعدم تمكين وزارة الثروة السمكية وغيرها من مواجهة التحديات التي يعانيها القطاع.
    وواجه قطاع الأسماك حسب دراسة معنونة بـ«تطوير قطاع الأسماك في اليمن» عن مركز صنعاء للدراسات، خلال العقد الأخير تحديات بيئية متزايدة، كتدمير الشعاب المرجانية، والتلوث، وآثار التغير المناخي، وظواهر جوية عنيفة مثل الأعاصير الحلزونية، والتي أثرت على حجم الأرصدة السمكية، ولكن لم يتم إجراء تقييم نهائي بهذا الشأن.
    كما أثر نقص الوقود الذي عانت منه البلد بشكل منتظم على عمل الصيادين، إذ أدى إلى ارتفاع التكاليف اللازمة لتشغيل قواربهم، وخلال الحرب هُجر العديد من الصيادين من المجتمعات الساحلية، بسبب الاشتباكات المسلحة في مناطقهم، وبالتالي خسروا مصدر رزقهم، كما أن أولئك الذين لم يُهجروا وظلوا في مناطقهم على طول سواحل البحر الأحمر من الحديدة إلى عدن، لم يتمكنوا من ممارسة عملهم بانتظام بسبب القتال وانعدام الأمن، كما لا تزال أدوات وأساليب الصيد في اليمن تقليدية، وتقل نسبة استعمال معدات تكنولوجية متطورة، وهذا يحد من كميات الإنتاج كله، كما أن ممارسات الصيد المدمرة، التي تتزايد شعبيتها بين الصيادين، تهدد استدامة القطاع، تشمل بعض هذه الممارسات: الصيد العرضي المفرط، وصيد الأسماك اليافعة، والصيد باستخدام الشباك الدقيقة التي تجر في أعماق البحار، والصيد بالتفجير، ما يدمر الشعاب المرجانية والموائل البحرية.

  2. #2

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 102
    شكرا الك استاذ ثامر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال