مراقبة
القلب الرحيم
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,418 المواضيع: 8,419
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
علي آل جميع.. خريج جامعي كفيف يبيع العسل ويغسل السيارات
ل جميع.. خريج جامعي كفيف يبيع العسل ويغسل السيارات
إنتصار آل تريك - الأوجام 25 / 2 / 2022م - 8:15 م
- اعتمد على نفسه في الذهاب والعودة للرياض طيلة الدراسة الجامعية
- تخرج منذ سبع سنوات وما يزال ينتظر الوظيفة في مجال التعليم
- اتجه لبيع العسل ويستمتع بتنظيف المنزل وغسل الصحون والسيارات
- يمارس رياضة الجري والسباحة وألعاب القوى وحقق مراكز متقدمة
بابتسامة لا تكاد تفارق محياه يفتخر الكفيف الشاب، خريج جامعة الملك سعود، علي أحمد آل جميع بأن لديه مهارات حياتية طبيعية كما المبصرين ومنها غسيل الصحون وتنظيف المنزل وغسيل السيارة.
آل جميع الذي تخرج من جامعة الملك سعود بالرياض منذ سبع سنوات، بتخصص الإعاقة الفكرية، مايزال ينتظر في سبيل الحصول على وظيفة في مجال التعليم.
غير أنه لم يقف طيلة هذه السنوات مكتوف اليدين وإنما اتجه في سبيل تحصيل لقمة العيش إلى بيع منتجات العسل وزيت الزيتون وغيرها عبر التطبيقات الإلكترونية.
”جهينة الإخبارية“ التقت بعلي آل جميع وعائلته في منزله الواقع في بلدة الأوجام، ودار معهم حوارات تحدث فيها عن تجربته وتحدياته للإعاقة.
يقول علي بأنه درس المرحلة الابتدائية في معهد النور ثم انتقل لمدارس الدمج مع المبصرين من الصف الخامس الابتدائي وهي مرحلة انتقالية لم تخلو من الإحراج في بدايتها كونه كفيفا بين طلاب مبصرين.
وأضاف بأنه درس في مدرسة جعفر بن أبي طالب بالقطيف وما يزال يحمل ذكريات المعلمين والأصحاب والممرات في المدرسة.
وتابع بأن مناهجهم تعتمد على طريقة برايل، وكانت يواجه صعوبة مع اللغة الإنجليزية والرياضيات.
وأردف بأنه بعد تخرجه من ثانوية القطيف، جلس سنة ونصف خوفًا من الغربة والذهاب لمدينة الرياض للالتحاق بجامعة الملك سعود كونها الجامعة الوحيدة حينها التي تستقبل الطلبة الكفيفين.
واستدرك بأن تحفيز شقيقه المكفوف ”موسى“ أثار عزيمته للذهاب والتسجيل في الجامعة ليقضي في ربوع الجامعة خمس سنوات.
وقال ”أبو حسن“ وهو يبتسم بكل ثقة ”اعتمدت على نفسي طيلة أعوام الدراسة وتحديت الصعوبات وأصبح مشوار الذهاب والعودة للجامعة مثل“ شربة الماي"، لافتا إلى أن دكاترة الجامعة جميعهم كانوا متفهمين ومتعاونين.
واختار آل جميع تخصص التربية الخاصة ”إعاقة فكرية“، معلقًا ”هو التخصص الذي اخترته كونه مجال مفتوح وله فرص وظيفية أكثر“.
وأكمل يسرد قصة دراسته قائلًا "حملت معي ذكريات الذهاب والعودة من الجامعة متعمدًا على نفسي والذهاب لمطعم الجامعة بدون أي مساعدة من أحد إلا بمقدار معرفة الطريق لأول مرة باستخدام العصا ثم بعد ذلك نستغني عنها معتمدًا على البصيرة.
وبلغة واثقة مثيرة للإعجاب ذكر آل جميع وبأنه وبعد فترة ”صرنا نحن من يرشد المبصرين من الطلبة المستجدين في أروقة الجامعة“،
وأكدت زوجة الشاب رقية المشهد وهي من بلدة عنك بمحافظة القطيف ولديهما ثلاثة أطفال، بأن زوجها يعتمد على نفسه يساعدها كثيرًا في تنظيف المنزل والاعتناء بالأطفال، وتنظيف سيارتها من الداخل والخارج.
”آل جميع“ وبعد انتظار طويل للوظيفة أصبح يبيع العسل وزيت الزيتون والزعفران، مشيرا إلى أن هنالك بعض الزبائن يحبون توصيل المنتجات أو يأخذونها من المنزل، مطالبًا إدارة المهرجانات باستقطابه للمشاركة المجتمعية فيها.
إنجازات رياضيةوذكر آل جميع إن له مشاركات رياضية عديدة منذ المرحلة الثانوية حقق خلالها المركز الأول عدة مرات في سباق الجري الخيري للمكفوفين لمسافة خمسة كيلومتر المقام سنويا في مدينة الخبر.
وتابع بأن آخر المراكز التي حققها كان احتلاله المركز الثالث في السباق نفسه قبل أشهر قليلة. مضيفا بأنه مشاركاته في السباق السنوي مستمرة منذ عشر سنوات.
وذكر أن لديه مشاركات رياضية أيضا في مجال ”كرة الهدف“ للمكفوفين حقق خلالها وفريقه مراكز أولى وطنية إلى جانب السباحة والوثب الطويل والقرص والجلة والتمارين السويدية