TODAY - November 12, 2010
أرقام الليجا: البارسا يحطم الأرقام القياسية من جديد و ميسي يطارد كرستيانو كظله
لم تختلف مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم عن سابقاتيها في شيء حيث نجح ريال مدريد مجدداً في تأكيد تفوقه على جاره العنيد أتلتيكو مدريد فهزمه "كالعادة" على ملعب سانتياجو بيرنابيو بهدفين نظيفين، بينما واصل برشلونة من جهته المطاردة بفوز كبير و مستحق على مضيفه خيتافي بثلاثة أهداف لهدف..
أما عن بقية فرق المقدمة، جدد إسبانيول زيارته للشباك و إستغل تعثر فالنسيا أمام إشبيلية في سانشيز بيثخوان ليعتلي المركز الرابع برصيد 18 نقطةً، خلف فياريال الذي لم يرحم ضيفه أتلتيك بلباو و سحقه بأربعة أهداف لهدف...
وقت الضيق
دييجو فورلان، أتلتيكو مدريد
فشل مجدداً المهاجم الأوروجوياني دييجو فورلان في هزّ شباك الخصم إثر إنهزام أتلتيكو مدريد في مباراة الديربي يوم الأحد أمام ريال مدريد في سانتياجو بيرنابيو بهدفين نظيفين.. و كانت تلك المباراة الثامنة على التوالي التي يفشل فيه "الثعلب" في زيارة الشباك و هي "أسوأ مرحلة" تهديفية في المشوار الإحترافي لقائد الأوروجواي.
عقلية الفوز
جوزيه مورينيو، ريال مدريد
قادت عقلية تحقيق الإنتصارات تلو الأخرى المدرب جوزيه مورينيو للحفاظ على سجله مع ريال مدريد هذا الموسم في مختلف المسابقات على سجله "دون هزيمة".. و يعد المدير الفني البرتغالي رابع مدرب في تاريخ ريال مدريد لم يتعرض لأية هزيمة خلال المباريات العشرة الأولى في الليجا الإسبانية.. و سبقه إلى تحقيق ذلك ثلاثة مدربين : كابيلو، ميليانيتش و دي ستيفانو.
يذكر أن مورينيو كان قد تعرض لـ"هزيمة وحيدة" فقط على أرضه "في مسابقة الدوري" طوال مشواره التدريبي، مع بورتو في الدوري البرتغالي موسم 2001-2002 أمام فريق بيرا مار بثلاثة أهداف لهدفين في المباراة التي شهدت طرد لاعبين من صفوف فريق "التنين" (أندرادي و ديكو)..
خيبة آمل
دافيد دي خيا، أتلتيكو مدريد
ديربي مدريد الذي أقيم يوم الأحد الماضي ضمن الجولة العاشرة من الليجا الإسبانية كان مباراةً "خاصة" و "مميزة" للحارس الإسباني الشاب دافيد دي خيا (20 عاماً) الذي كان يطمح لأن يكون ثاني لاعب في تاريخ الدوري الإسباني يفوز في مباراة ديربي العاصمة في نفس تاريخ ميلاده لكنه فشل في نيل مبتغاه إثر خسارة فريقه بهدفين نظيفين.. و يعد فرانسيسكو بافون -اللاعب السابق للريال- الذي يلعب حالياً لفريق آرليس أفينيون الفرنسي الوحيد الذي تمكن من الفوز بالديربي يوم عيد ميلاده في الـ9 يناير 2005.
لولا الحظ
فورلان، كاسياس و راموس
كانت تسديدة دييجو فورلان في القائم الأيمن من مرمى الحارس إيكر كاسياس في الدقيقة الـ61 من مباراة الديربي المدريدي أول "كرة خطيرة" كادت تدخل شباك الميرنجي "لولا الحظ".. و كانت تلك "أول كرة في قائم ريال مدريد" هذا الموسم في حين لم تسجل أية كرة في "الخشبات الثلاثة" لأندية أوساسونا و إشبيلية حتى الآن.
إنجاز كتلوني، و لكن!
برشلونة
بعد سحقه لخيتافي بثلاثة أهداف لهدف على ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز، يستمر بيب جوارديولا في تحطيم الأرقام القياسية مع برشلونة حيث نال فوزه الخامس على التوالي خارج ملعبه هذا الموسم من أصل خمس مباريات و هذا "إنجاز كتلوني" ينضاف إلى ناديين سبقاه إلى تحقيق ذلك في موسمي 1932-1933 (أتلتيك بلباو، 5 إنتصارات متتالية) و 1991-1992 (ريال مدريد، 6 إنتصارات متتالية).. و المفارقة أن كلا الناديين لم يتمكنا من الفوز بلقب الدوري الإسباني في تلك المواسم.
صراع النجوم
ليونيل ميسي، برشلونة
من حق المدريديين أن يتغنوا ينجمهم الكبير كرستيانو رونالدو الذي سجل 11 هدفاً في الليجا الإسبانية هذا الموسم من أصل 10 مباريات فقط، لكن من حق عشاق البلوجرانا أيضاً أن يتغنوا بنجمهم الصغير الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل 46 هدفاً خلال المباريات الـ47 الأخيرة التي لعبها في الدوري الإسباني.. ليس ذلك فقط لأن "البرغوث" هو المطارد المباشر لـ"كريس" (11 هدفاً و 5 تمريرات) في ترتيب أفضل هداف و ممرر في الليجا برصيد 8 أهداف و 3 تمريرات حاسمة.
الأول في شباكه
فرناندو يورنتي، أتلتيك بلباو
كان الهدف الذي سجله مهاجم أتلتيك بلباو فرناندو يورنتي في المدريجال منذ الدقيقة الـ6، الأول في شباك فياريال على ملعبه هذا الموسم إذ كان الفريق الوحيد الذي حافظ على نظافة مرماه على أرضه منذ بداية الليجا إلى حدود الجولة العاشرة.. و كان فياريال قد فاز على إسبانيول (4-0)، على ديبروتيفو لاكورونيا (1-0)، على راسينج سانتاندير (2-0) و على أتلتيكو مدريد (2-0).
الغلبة للأقوى في الديربي
ريكاردو كارفاليو، الكون أجويرو
من أشهر الديربيات في عالم كرة القدم، ديربي مدريد الذي يجمع سنوياً في لقاءين الريال و الأتلتيكو على ملعب واحد.. إذ شهدت الإصطدامات الأخيرة بين الفريقين هيمنةً واضحةً "للأقوى" ريال مدريد الذي لم ينهزم خلال الديربيات الـ18 الأخيرة... و على نفس المنوال، فرض ريال سوسييداد نفسه في ديربي الباسك أمام أتلتيك بلباو إذ لم يسبق له أن إستسلم للأسود خلال المباريات الـ15 الأخيرة التي جمعت بينهما في الليجا.
لعنة العاشرة
إسبانيول
لو كان قد تعرض للهزيمة أمام ملقة يوم السبت الماضي في الليجا الإسبانية، لكان إسبانيول في ورطة بسبب "لعنة العاشرة".. إذ في كل المواسم التي خسر فيها النادي الكتلوني خلال الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، كان مصيره الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.. و بفوزه على ملعب لا كورنيا ضد ملقة بهدف نظيف و إحتلاله المركز الرابع، يبدو بأن النادي الكتلوني ضمن تقريباً بقاءه في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم.
أسرع هدف
خابي ماركيز، إسبانيول
كان الهدف الذي سجله لاعب الوسط الكتلوني الشاب خابي ماركيز في شباك ملقة كافياً لمنح فريقه النقاط الثلاث و الصعود للمركز الرابع في ترتيب الليجا الإسبانية.. لكن المفارقة في الموضوع أن الهدف الذي سجله ماركيز، هو الأسرع في الموسم الحالي من الدوري الإسباني لكرة القدم 2010-2011 إذ سُجل في الثانية الـ51 بعد إطلاق صافرة الحكم معلناً عن بداية المباراة.. و يعود أسرع هدف في تاريخ الليجا للمهاجم الحالي لريال سوسييداد خوسيبا يورنتي الذي سجل هدفاً في الثانية الـ7 بقميص بلد الوليد أمام إسبانيول في الجولة الـ20 من الليجا موسم 2007-2008.
ماكينة الأهداف
أتلتيك بلباو
بعد فشل فالنسيا في توقيع هدف وحيد في شباك إشبيلية خلال اللقاء الذي جمع بين الفريقين الإثنين الماضي، أصبح أتلتيك بلباو الفريق الوحيد الذي حافظ على "ديمومة" زيارته للشباك في الموسم الحالي من الليجا الإسبانية إذ تمكن من تسجيل هدف واحد على الأقل في كل مباراة من الدوري الإسباني لكرة القدم إلى حدود الجولة العاشرة.
أصحاب العلامة الكاملة
فياريال
تسير أندية عديدة مبكراً نحو المنافسة على المراكز المتقدمة من الترتيب لكن ريال مدريد، فياريال و إسبانيول هي الفرق الوحيدة التي تمكنت هذا الموسم من نيل العلامة الكاملة إلى حدود الجولة العاشرة من الليجا الإسبانية بتحقيقها 5 إنتصارات خلال المباريات الـ5 التي خاضتها على ملعبها حتى الآن.