جانب من آثار القصف الروسي على أوكرانيا - أ.ف.ب
قال مسؤل أوكراني أنتون غيراشتشينكو عبر حسابه في تلجرام، صباح الجمعة، إن روسيا استأنفت ضرباتها ضد العاصمة كييف بصواريخ كروز أو باليستية.
وكانت وكالة إنترفاكس-أوكرانيا للأنباء، ذكرت أن دوي انفجارين سُمع في العاصمة الأوكرانية كييف، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.
وسُمعت أصوات مماثلة في اليوم السابق عندما تعرضت قاعدة عسكرية في بلدة بروفاري بالقرب من كييف، وفقا لمسؤولين أوكرانيين، لقصف بصواريخ كروز روسية، مما خلف ستة قتلى.
من جانبه، قال أنطون هيراشينكو، مستشار وزير الداخلية الأوكراني، إن قوات بلاده أسقطت طائرة معادية فوق كييف في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، ثم اصطدمت بمبنى سكني لتشتعل النيران فيه.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة مأهولة أم لا.
وكتب هيراشينكو على تطبيق تليجرام، أن مبنى سكنيا من 9 طوابق اشتعلت فيه النيران.
وعلى ذات الصعيد، أعلن حرس الحدود الأوكراني سقوط ضحايا بعد تعرض نقطة حدودية بمنطقة زاباروجيا لضربة صاروخية روسية.
وكان سفير أوكرانيا لدى اليابان قال اليوم الجمعة، إن بلاده بحاجة إلى مزيد من الذخائر المضادة للطائرات لمواجهة الصواريخ الروسية.
وأضاف السفير سيرجي كورسونسكي، أن أوكرانيا تتمتع بحماية جيدة ضد هجمات الدبابات لكنها بحاجة إلى صواريخ ستينجر وغيرها من الإمدادات المضادة للطائرات لمواجهة صواريخ كروز التي تنهمر على بلاده.
وأكد في تصريحات صحفية، أن جيش بلاده مستعد جيدا لصد الهجمات المدفعية، لكنه بحاجة لمزيد من الذخائر لمواجهة صواريخ كروز.
وحذر السفير الأوكراني لدى اليابان، من أن أوروبا معرضة لخطر التلوث النووي إذا دُمر مفاعل تشرنوبيل أو لم يُدر بشكل سليم، وذلك بعد أن سيطرت قوات عمليات خاصة من الاتحاد الروسي على منشأة تشرنوبيل لكنها لا تعرف كيف تتحكم فيها، بحسب قوله.
وطالب أيضاً شركاء بلاده بفرض أقسى عقوبات ممكنة على روسيا، مشددا على أن الجيش الأوركاني يقاتل ويموت ولن يستسلم