هنا

[❀ ميكان ❀]

القطيف.. ”عبادي“ نجما لأعمال الفيديو مجسدا ”حياة الناس“ نداء آل سيف - القطيف 24 / 2 / 2022م - 12:51 م

- حصدت أعماله نسبة مشاهدات عالية خلال فترة قصيرة
- ويرجع السر إلى اهتمامه بالجوانب المهملة من حياة الناس
- ويجيد التقديم الإذاعي ويهوى التحرير الصحفي
لم يمض على ظهوره على منصات التواصل الاجتماعي سوى شهرين أو أكثر بقليل، لكنه صنع لنفسه ولقناته لمقاطع الفيديو جمهورا لافتا على مستوى المنطقة والخليج منطلقا في أعماله من بوابة ”الحياة الإنسانية“.
المبدع عبد الإله عبد الله آل خواهر، شاب في الثلاثين من عمره، من بلدة الجش بمحافظة القطيف، اختار البساطة في تغطياته المصورة، من رصد حياة بائع بليلة في الشارع أو خباز آسيوي إلى خياط يمني وصولا إلى صانع أقفاص طيور وغيرها من المواضيع.
مجرد الحديث مع هذا الشاب يضفي شعورا بأنه أكبر من عمره الفعلي بسنوات لما يملك من حس إنساني ومواهب جعلت منه متخصصا في توثيق ”حياة الإنسان“ عبر الفيديو على الرغم من عدم تخصصه في أي من مجالات الإعلام والصحافة إلا أن شغفه المبكر بالتقارير الصحفية والوثائقية ساهم في إثراء قناته على منصة الانستغرام والتيك توك.
يقول خواهر في لقاء خاص مع ”جهينة الإخبارية“ منذ طفولتي كانت تشدني التقارير الإخبارية لاسيما أن طفولتي تزامنت مع حرب الخليج الثانية التي كنت أتابع أحداثها مما أكسبني تغذية سمعية وبصرية ثرية جدا.
وأشار إلى أن نقطة البداية كانت مع حصة مادة التعبير حين طلب المعلم منا كتابة نص إخباري ولاقى النص الذي كتبته إعجاب معلمي يومها مما أكسبني ثقة كبيرة بأسلوبي.
ويضيف خواهر وهو يستذكر طفولته ضاحكاً: كنت أحب تقليد الأصوات في المرحلة الابتدائية ولطالما قلدت أسلوب المعلمين بطلب منهم أحيانا، منوها بأن رفض انضمامه في إحدى المشاركات المسرحية كان دافعاً للعمل على تطوير مخارج الحروف لديه وتحسينها حتى كسب إعجاب ذات الجماعة التي رفضته سابقاً.
آل خواهر، خريج الكلية التقنية بتخصص التكييف والتبريد، يتوقف للحظات، ليقوم أمام طاقم تحرير ”جهينة الإخبارية“ بتجربة التعليق الصوتي على نص إخباري، مؤكداً على مهارته التي يجيدها، وليثير بذلك إعجاب الجميع ويُقابل بالضحك لشدة تقمصه دور المذيع.
وعن قناته التي يعمل عليها الآن يشير الشاب الذي يهوى الرسم ضمن هواياته المتعددة، إلى أنه يطمح إلى التعريف بتاريخ وثقافة القطيف، معتمدا على الأفكار الجديدة والبعد عن الأفكار التقليدية منوها إلى طموحه بارتقاء المحتوى في منطقة القطيف ورفع مستوى المنافسة بين أهلها.
ويرى خواهر المعروف منذ طفولته باسم ”عبادي“ أن أسلوب الطرح المختلف الذي يتبعه في قناته بالإضافة إلى تخصصه في ”حياة الناس“ هما السبب في انتشار مقاطع الفيديو التي يجريها مع الآخرين، مشيرا إلى تركيزه على الجوانب الخفية في حياة الناس.
وعن الأدوات التي يحتاج إليها لإنتاج المقاطع، يشير إلى أن معظم أعماله استخدم فيها هاتفه فقط دون الحاجة لأية أجهزة أو أدوات إضافية، معربا عن تطلعه إلى عمل وثائقي عن تاريخ المملكة، من خلال مد جسور التعاون مع الزملاء في المنطقة، قائلا بأن ”القطيف ولّادة للمبدعين والمتألقين“.

[majeed_k_g]

شكرا لكم اولاوللعبادي ثانيا

[❀ ميكان ❀]

نورت أخوي مجيد