يبدو أن مصوِّر الحياة البرية المحترف (ساير روسو) اكتشف في القرود الهندية وظيفة جديدة ماهرة، ألا وهي التدليك". بتلك الكلمات استهلت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تقريرها عن صور عدة، نشرتها لمجموعة من القرود.
وقالت الصحيفة إن "روسو اكتشف خلال جولته في ولاية راجاستان الهندية مجموعة من القردة من نوع اللانجور، يلعبون ويلهون مع أحد الكلاب البرية، وتطور الأمر فيما بعد ليصبح جلسة تدليك شاملة".
وتابعت قائلة: "بدأ القردة في تدليك رأسه، الذي يبدو أنه جعل الكلب يشعر بالراحة الشديدة؛ ما جعله ينبطح على الأرض مسلِّماً نفسه لهم".
وقالت "الدايلي ميل" إن لقطات المصوِّر الفرنسي ذي الـ42 عاما الفريدة لم تقتصر على "جلسة التدليك" الخاصة بالكلب، بل انتقلت إلى جلسة أخرى مع أحد القردة الآخرين في القطيع.
وعن الصور قال روسو: "كنت أتتبع حقيقة ذلك القطيع من قرود اللانجور، وكان هناك بعض الناس يقدمون الطعام للقردة والكلاب، وفوجئت بالعلاقة الودية الحميمية بينهم، التي تطورت لجلسة التدليك التي صورتها. والأغرب أن الكلب البري كان سعيداً جداً بها".
وتابع المصور الفرنسي قائلاً: "الكلب كان يبدو عليه الراحة والاسترخاء. حقيقةً، كدت أُصاب بالسكتة الدماغية لدهشتي من جراء تلك الصور؛ لم أتوقع أن تكون العلاقات بين الحيوانات المختلفة بتلك الحميمية".
.
.
.
.