محتويات
- مفهوم المبادئ السبعة لإدارة سلسلة التوريد
- المبادئ السبعة لإدارة سلسلة التوريد
- أثر إدارة سلسلة التوريد على أداء المنظمة
مفهوم المبادئ السبعة لإدارة سلسلة التوريد
هو مبدأ يتم وضعه حيث تتحرك عديد من الشركات على أسس هذه المبدأ لتحسين إدارة سلسلة التوريد لدى هذه الشركات، وهذه المبدأ تعمل على تحقيق من التوازن بين طلبات العملاء وكذلك تحقيق الحاجة لنمو الربحية، لذلك هذه الجهود تقوم بعكس سبعة مبادئ لإدارة سلسلة التوريد، هذه المبادئ تقوم تعمل بصورة مجتمعة لتزيد من الإيرادات وتُستخدم أفضل للأصول كما أنها تعمل على إرضاء العميل، كما أنها تضيف تحقيق مراقبة أفضل للتكلفة، وإذا تم تطبيق المبادئ وبشكل ناجح سوف تثبت مدى رضاء العملاء وتحقيق نمو للربحية بصورة أكبر.
المبادئ السبعة لإدارة سلسلة التوريد
مبادئ إدارة سلسلة التوريد تنقسم إلى سبعة مبادئ وهم:
المبدأ الأول: يتم تقسيم جميع العملاء لمجموعات مميزة، وذلك يكون اعتماداً على حاجة العملاء لخدمة معينة وتطوير سلسلة التوريد لخدمة العميل وتكون هذه الشرائح المربحة.
يكون تقسيم العملاء إلى شرائح ويتم تحديد هذه الشرائح وفقاً لاحتياجات العملاء الخاصة، يمكن أن تقوم الشركة من تطوير الخدمات التى تقدمها الشركة وجعل هذه الخدمات أكثر تكيفاً مع الشرائح المختلفة، يتم وضع مقابلات ودراسات وبحوث علمية تخص الصناعة.
المبدأ الثاني: برنامج مُعتمد لإعداد شبكة نُظم الإمداد، ويكون ذلك وفقاً لاحتياجات الخدمة التي يحتاجها العملاء ووفقاً لربحية شرائح العملاء.
يتم وضع نظام لتصميم شبكة نظم الإمداد وهذا يهدف إلى أن تكون إدارة سلسلة التوريد مميزة، يتم ذلك عن طريق تحقيق الاستخدام الصحيح والفعال والكفء للأصول ويكون مُلائم لشريحة محددة، ويدخل في عديد من الصناعات وخصوصاً الصناعات التي تقوم بإنتاج منتجات المستهلك النهائية، هذه النظم يتم فيها وضع أساس للتوزيع حتى يكفي احتياجات نظم الإمداد للأفراد، وهو أكبر مصدر للتميز اللازم للمنتج.
المبدأ الثالث: دراسة السوق وإدراكه جيداً، التخطيط الجيد ومعرفة الطلب بصورة متطابقة ويكون ذلك مبدأ عبر سلسلة التوريد ويكون ذلك محققاً دقة للتنبؤ وهو التخصيص الأمثل للموارد.
لا يكون هناك دراسة للسوق فقط بل يعتمد السوق أيضًا على التنبؤ للسلسلة الزمنية، وعلى مستويات الأقسام المختلفة وهذه الأقسام تكون مستقلة بمعنى أوضح (يتم وضع التنبؤات بناء على مستوى القسم المستقل واحتياجه)، يكون هناك تنبؤ ذاتي مُعتمد على جميع الأقسام الإدارية الموجودة داخل الشركة ولكنه يُعتبر غير متوافق مع الإدارة المتميزة لسلسلة التوريد، ولتحقيق هذا التميز لسلسلة التوريد يجب أن يكون المنتج يركز على تطبيق عملية التخطيط عبر الإدارات الوظيفية Planning Process CFPP) Cross Functional) معتمدا على برمجيات تخطيط الطلبDemand Planning Software (DPS) .
المبدأ الرابع: توفير التميز الكامل في المنتج بصورة كاملة ومتميزة للعميل مع وجود تحول سريع عبر سلسلة التوريد.
ببساطة يمكن لكل الطرق التقليدية أن تقوم بتحقيق تقدم في التكاليف الكلية وذلك من خلال العمل على تخفيض تكاليف الإعداد وأساليب التوريد والتصنيع والشراء عند الطلب، للعمل على استراتيجية الإنتاج الكبيرة يكون ذلك حسب طلب العميل فيقوم المنتدون المنتجون بتوفير احتياجات العميل الفردي بكفاءة، ولكن يكون هناك مشكلة وهنا قد تنجم مشكلة وهي تأجيل الإنتاج وذلك بسبب عدم توفر احتياجات التجميع من الموردين، وهذا يترتب عليه عدم تميز المنتج لدى العميل، لذلك المبدأ الرابع من سلسلة التوريد يعالج هذه المشكلة وذلك عن طريق حف المخزون واستراتيجية التوريد عند الإنتاج من خلال عملية التوريد الأوتوماتيكي.
المبدأ الخامس: يتم إدارة مصادر سلسلة التوريد بصورة متكاملة مع وضع استراتيجية، ويتم ذلك لتحقيق تخفيض في التكلفة الكلية للمواد والخدمات.
من وجهة نظر المنتج المورد المناسب هو الذي يعطي أقل سعر ممكن للمواد وتكون الخانات والعناصر الأخرى ثابتة دون تغيير فيها، لذلك يكون علاقة المُنتج مع الموردين ليست كما هي فتتغير حسب سعر المورد، لذلك المبدأ الخامس من سلسلة التوريد المتميزة تقوم بالتركيز أكثر على التكلفة لدى المورد والاقتناع به من خلال تقديم سعر أقل وذلك لأن الهدف تخفيض التكلفة وتحقيق أقل الأسعار في السوق للمنتج النهائي ويكون المنتج ليس له منافس لأن السعر المقدم أقل سعر في السوق.
المبدأ السادس: يتم وضع استراتيجية ليتم تطوير سلسلة التوريد من خلال التوسع التكنولوجي والتي تقوم بمساندة المستويات المحددة ليتم اتخاذ قرار وإعطاء نظرة واضحة وبناء عليها يتم وضع المنتجات والخدمات والمعلومات.
يقوم منهج إعادة هندسة العمليات بوضع الشركات المتقدمة في مشكلة أنها تقوم بعملية الإحلال ويكون هناك ضعف في تكامل النظم المعلوماتية مع نظم التشغيل الرئيسية بالشركة . فالعديد من الشركات وجدت نفسها ضحية لنظم التحول الجديدة التي وضعتها تحت التطبيق ، لأن كثير من نظم المعلومات الرائدة تستطيع أن تحصل على مجموعات كبيرة من البيانات ، ولكن ليس من السهل ترجمة ذلك بصورة قابلة للتطبيق ، بالقدر الذي يزيد من القيمة الحقيقية للعمليات عالميا.
المبدأ السابع: يتم بناء قناة لتربط بين مقاييس الأداء وذلك ليكون هناك ضمان للنجاح حتى يصل إلى المُستخدم والعميل في النهاية بفاعلية وكفاءة.
هناك كثير من الشركات متعددة تنظر أولاً للداخل وتطبق أي عدد من المقاييس الموجهة وظيفياً، مدير مدير سلسلة التوريد المتميز يكون دائماً لديه نظرة خارجية متبنياً مقاييس تطبق على كل حلقة في سلسلة التوريد وتشمل كل من الخدمة المقدمة وكذلك النواحي المالية.[1]
أثر إدارة سلسلة التوريد على أداء المنظمة
هناك كثير من الدراسات والأبحاث تتحدث عن أثر إدارة سلسلة التوريد على أداء المنظمة ومن هذه الدراسات الحديثة:
- دراسة Sundram2013
كان هدف هذه الدراسة هو إظهار أثر الأبعاد المختلفة التي تحدث عند تطبيق إدارة سلسلة التوريد على أداء سلسلة التوريد، تم إجراء هذه الدراسة على أكثر من 125 شركة خاصين بصناعة الإلكترونيات مقرها ماليزيا، وبعد مدة البحث لستة أشهر توصلت هذه الدراسة إلى أنه يوجد ستة أبعاد وهم: ( الشراكة الاستراتيجية مع الموردين و مشاركة المعلومات وجودة المعلومات والرؤية والأهداف و مشاركة العائد و المخاطرة وحل المشكلات) وكيف يكون لجميع هذه الأبعاد من تأثير إيجابى على أداء سلسلة التوريد وان كل من الرؤية والأهداف المشتركة أكثر تأثيرا من بقية العوامل األخرى.
- دراسةFlynn2003
هذه الدراسة من أشهر الدراسات واقدمها ولكن يعتمد عليها بشكل كبير، وذلك لأنها تتناول كيفية التأثير الكامل بين الموارد والمنظمة والعميل على اداء الاعمال والانشطة داخل المنظمات وخاصةً في الصين لأنها أكبر اقتصاد، كما أنها تناولت الشركات الصناعية عامةً كمجتمع لدراستها وذلك من خلال تقديم نماذج متكاملة عن سلسلة التوريد وظهرت هذه الدراسة التأثير الايجابي لهذا التكامل الداخلي وكيفية ه التعامل مع الموردين والتعامل مع العملاء للتحسين من العمليات الداخلية وسلسلة التوريد ومن ثم تحقيق الميزة التنافسية