جريمة تهز سوريا ضحيتها أطفال.. والسلطات تعثر على رسالة مرعبة وتكشف مفاجأة بشأن هوية الجاني

شهد مخيم الوفاء في ريف إدلب الشمالي جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفلة وابن عمها، تم العثور على جثتيهما مع رسالة مرعبة، بعد يومين من خطفهما.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الأبوين تفاجأ بجثة فاطمة الحمادي البالغة من العمر عامين، وابن عمها خالد البالغ من العمر 3 أعوام، أمام باب المنزل مع رسالة كتب فيها: “هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد (والدا الطفلين) والجاي أصعب..”.
وأشار الوالدان إلى أن الضحيتين قتلا خنقا، وظهرت كدمات على معظم أنحاء جسديهما، خاصة على الجبهة.
وأكد والد الطفلة فاطمة أنه لا يشك بأي جهة، كاشفا عن رسالة تهديد وصلته، تطالبه وشقيقه بمغادرة سوريا خلال عشرة أيام، حفاظا على حياتهما.
ودفن الطفلان، صباح الاثنين، بعد ليلة وصفت بـ”السوداء” ومشاعر صادمة عاشتها عائلاتهما ومعظم السكان في الشمال الغربي لسوريا، الذي يخضع أمنيا وعسكريا لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.
من جهته، قال مسؤول محلي تابع لجهات سورية معارضة تسيطر على المنطقة هناك، إنه تم التوصل للمجرمين، وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الفاعلة، وهي امرأة، من نفس العائلة.
وأوضح المسؤول أن المرأة اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها، محمد الحمودي، الذي يعمل بمحل تصليح دراجات نارية، في مخيمات الوفاء ببلدة أطمة، في شمال إدلب، لأسباب لم يتم ذكرها.