مازلت ابکي وقلبي يؤلمني ياريت عيوني مغلقة كيدي.. المقيدتين..
وياليت ضميري غافي كضمائر كل الذين السمعو ولم تتحرك اجفانهم..
كل ليلة اضع يدي على اذني كي لا اسمع صراخ تلك الفتيات اللواتي مازلن يتنفسن ويغنين يا موت اين انت قتلتني الحياة ؟
اشد على اذني بشده كي لا اسمع عويلك حين تصرخين من الالم تلك السجائر الي يطفؤها على جسمك النحيف..
اسمع واتمنى لو كنت صماء..
و كم احس بالغباء حين ادرك بعد دقائق ان الاصوات منتجه من عقلي ولا املك القدرة ان امنعها ان لا تلف و لا تدور مثل كل الذين سمعو ذلك الصراخ ولم تتحرك عواطفهم
يتالم قلبي و لا املك الا قلمي وليت الاحاسيس تكتب كما اشعر بها داخلي
قلبي يصر خ وتنهمر الدموع كالمطر
وتسير علي كلماتي كان تشير لقلمي النازفد ان لا تكتبي لا تكتبي..
وان اليقولو انك مثل اولئك الذين كتبوا المعاناة ثم ماتلبث ان تتغير كتاباتهم حسب رغبتهم حين يجدون رواية جديده
يافتاة الاخيرة اهنئك بأنك انتصرت علي اسواء الحقاب التي مر بك حتي صرت متحدثة بارزة في دفاع عن تلك الالية المظلومة.. وتلك الفتيات الصارخات التي تندب الموت بدل الحياة
اصرخي يا فتاة با اعلى صوتك ياليتها تستفيق الضمائر النائمة اشيري الى المقابر الجماعية التي دفنوا اخوتك وامك فيها اسمعي العالم بآسرة وانت ترين مسير أكثر من 3000 آلاف الضحايا من الاطفال والنساء التي تاسرت كي تباع بالاسواق ياترى هل سيرحمهم الموت ويجدوا سلاما وامنا سرمديا في تلك المقابر
ارفعي صوتك اعلى واعلى واعلى يا ترى هل تحركت جفون و ضمائر النائمين.. المتقاعسين..
وهاهو انين يتبع انين.. ودموع تتبع دموع..
شکر لاخ سید الکلمات لتعديل النص