صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17
الموضوع:

اللعبة السياسية في العراق

الزوار من محركات البحث: 21 المشاهدات : 446 الردود: 16
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,359 المواضيع: 347
    التقييم: 17585
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 22 ساعات

    اللعبة السياسية في العراق





    بعد احتلال العراق سنة 2003 ،
    الامريكان ادخلوا لعبة كرة القدم السياسية ضمن فقرات
    ( الدستور العراقي والعملية السياسية) تحت عنوان الديمقراطية .
    ومنذُ سنة 2005 وضعت امريكا بصفتها الراعي والحاكم لإدارة لعبة جديدة للشعب العراقي
    وهي لعبة كرة القدم السياسية بين السياسيين العراقيين كل اربع سنوات
    حالها حال دورة كأس العالم بلعبة كرة القدم ، اما التنظيم والادارة والتحكيم
    تعود لأمريكا وتساعدها ايران في مراقبة الخطوط .
    انتظم السياسيين العراقيين في فرق متعددة وكل فريق له عنوان اما قومي او طائفي او ديني
    وانحصرت التصفيات بين اربع فرق رئيسية وهي ،
    الشيعة و السنة و الكرد و الاقليات الاخرى .
    لعبوا السياسيين العراقيين منذُ احتلال العراق اربعة دورات ،
    دون ان يقدموا اجمل واحلى الفنون في لعبة كرة القدم السياسية طيلة 18 عام
    بل قدموّا اسوء الصور( من فساد وتخلف ) والجمهور العراقي يتفرج وغير راضي
    عن اداء هذه الفرق و طاقم التحكيم بقيادة ( امريكا وايران ) .
    ففي كل دورة لا يوجد فيها رابح او خاسر الكل يخرج متساوي والنتيجة تخرج متعادلة
    بين هذه الفرق من ناحية ( الكراسي والمكاسب والمغانم )
    وفق مبدأ المحاصصة والتوافق التي يشرف عليها طاقم التحكيم الدولي .
    اللعبة الاخيرة لهذه الفرق السياسية ( الفريق الصدري )
    انتفض ورفض هذه اللعبة لكسر نظام اللعبة التقليدي
    ( الكل رابحة ومقتنعة بالنتيجة دون هناك رابح او خاسر من اجل المغانم )
    وبالتالي من الضروري ان يخرج بهذه الدورة فريق رابح وفريق خاسر،
    ليتحمل مسؤولية ما جرى ، ليرمي حالة الفشل والفساد على الطرف الاخر،
    رغم اشتراكهم سوية طيلة تلك الدورات السابقة في المباريات …!

    واخيراً انحصرت التصفيات بين فريقين وهما الفريق الصدري والفريق المالكي
    وكفيتهما تكاد ان تكون متعادلة ،
    وهذا التعادل رُفض من قبل الفريق الصدري ولابد الخروج من هذه اللعبة ،
    اما رابح او خاسر، لكسر المنهج التقليدي السابق ( لا خاسر ولا رابح ) .

    ما يحدث بهذه الدورة ليس بجديد على الفرق السياسية
    فسوف يخرج علينا الفريقان متعادلان
    ولابد من اللجوء الى ضربات الجزاء لحسم النتيجة النهائية ولكسر حالة التعادل

    والسؤال الذي ُيطرح في ظل هذه الازمة

    هل يلجأ الفريق الصدري والفريق المالكي لأنهاء هذه اللعبة بضربات الجزاء
    لتحديد الفريق الرابح والخاسر، ام يقبلون بخلطة العطار ….؟؟؟!

    النتيجة ستظهر خلال الايام القادمة بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية …!

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: November-2021
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,189 المواضيع: 460
    التقييم: 2024
    مزاجي: جيد الحمد لله
    أكلتي المفضلة: كلشي من ايد الحبيبة والدتي
    موبايلي: Note 22
    اعتقد خلطة العطار هي الحل، وان كان سيد مقتدى لايريدها وهدد بالذهاب للمعارضة في حال فرض المالكي في الحكومة وهناك اخبار في الصحافة الأمريكية وتحديدا في صحيفة واشنطن بوست قرأت ماقاله الصحفي الامريكي بأم العين قبل اكثر من ثلاثة اسابيع، ومقال الصحفي يثبت بما لايقبل الشك ان الانتخابات كانت مزورة لغرض تحييد جهة وانزال عددها الى مستوى متدني، وتضخيم جهة اخرى على حساب القوائم الشيعية الأخرى، لا اعرف كل هذا العداء المستحكم بين الغريمين، وصدق نوري سعيد عندما قال ان شيعة العراق هم كمن واضع بيضه في كيس، عكس سنة العراق فهم كالتمر، وجدت هذا الكلام في احد الفديوهات قبل فترة، شكرا اخونه الرميثي

  3. #3

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,650 المواضيع: 6,184
    صوتيات: 287 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80993
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    توضيح صغير قبل الرد على الموضوع
    بخصوص تعليق الاخ حيدر ورد الاخ وارد

    ماننزه اي طرف مشارك بتشكيل الحكومة منذ سنة 2003 وليومنا هذا .

    المشاركين كان همهم الوحيد مصالحهم الشخصية والحزبية ومصلحة العراق تأتي بالدور الثانوي وهذا مالاحظناه من تردي الواقع المعيشي والخدمي بينما نراهم مرفهين ينعمون بأفضل عيشة لهم ولعوائلهم .

    اما داعمي الارهاب ( الدواعش ) لا اختلاف عليهم اما قتلة او داعمين لهم .

    اغلب الاحزاب تتلقى اوامر من دول اخرى ولا ننزه طرف دون اخر اذا كانت بعض الفصائل والاحزاب الشيعية تتلقى اوامر من ايران هناك اطراف اخرى تتلقى الدعم من امريكا والسعودية وتركيا والامارات .

    الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    الاقرب للواقع والانسب هو خلطة العطار لاسباب

    ان الكتلة الصدرية عدد مقاعدها محدود وان كانت هي الاكبر ولكن بنسبة وجيزة وهذا جعله مطامع لباقي الاحزاب اذ عليه تقديم تنازلات كثيرة وهذا مالاحظناه من خلال بقاء الحلبوسي وكذلك ترشيح الاكراد هوشيار زيباري كرئيس للجمهورية مع العلم انه فاسد وعليه قضايا فساد لولا تدخل المحكمة الاتحادية لمنعه من الترشيح .
    الكتلة الصدرية مشاركة بالحكومات السابقة وبشكل اساسي ودور رئيسي واخرها الحكومة الاخيرة بشكل اكبر اذن هي حالها حال باقي الاحزاب اما الشعارات الرنانة محاربة الفساد وغيرها فهي مجرد حبر على ورق .

    والانسب حكومة توافقية .

  6. #6
    لـــوز
    تاريخ التسجيل: December-2018
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,161 المواضيع: 6
    التقييم: 1652
    موبايلي: POCO
    نتابع

  7. #7
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 1
    التقييم: 1278
    آخر نشاط: 3/April/2022
    متابعة

  8. #8
    مراقب

    الاخوان وارد و حيدر البغدادي
    ماكنت اتمنى ان تصل المداخلات لهذه الحدة بينكم اخواني
    فانتم اعزاء ويسرني وجودكم في متصفحي
    فوجودكم يزيد الموضوع تفاعلاً وحيوية

    ولكن كما قال الاخ علي الواسطي الكل مشترك
    والكل له ارتباطات خارجية و يتحمل الفساد والفشل
    في كل الحكومات السابقة والتي ستأتي
    فمن الظلم ان نحمل طرف ونترك طرف اخر
    وكما ترون فقد ذكرت في الموضوع امريكا وايران
    كاطراف خارجية فاعلة بالمشهد العراقي
    اضافة الى الاطراف العراقية اللاعبة الاسياسية بالمشهد العراقي
    دمتم بحفظ الرحمن

  9. #9
    مراقب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة
    الاقرب للواقع والانسب هو خلطة العطار لاسباب

    ان الكتلة الصدرية عدد مقاعدها محدود وان كانت هي الاكبر ولكن بنسبة وجيزة وهذا جعله مطامع لباقي الاحزاب اذ عليه تقديم تنازلات كثيرة وهذا مالاحظناه من خلال بقاء الحلبوسي وكذلك ترشيح الاكراد هوشيار زيباري كرئيس للجمهورية مع العلم انه فاسد وعليه قضايا فساد لولا تدخل المحكمة الاتحادية لمنعه من الترشيح .
    الكتلة الصدرية مشاركة بالحكومات السابقة وبشكل اساسي ودور رئيسي واخرها الحكومة الاخيرة بشكل اكبر اذن هي حالها حال باقي الاحزاب اما الشعارات الرنانة محاربة الفساد وغيرها فهي مجرد حبر على ورق .

    والانسب حكومة توافقية .
    والله يا ابو حسين
    حكومة الاغلبية التي يريدها السيد مقتدى هي بالاساس خلطة عطار
    لان الخلطة الحكومية الجديدة التي يريد ان يشكلها السيد مقتدى
    مثل السابقة ايضا متكونة من الشيعة والسنة والاكراد والاقليات الاخرى
    اذن ما هو الاختلاف بينهم ؟؟
    الاختلاف الوحيد بينهم هو عدم وجود نوري المالكي بحكومة الاغلبية
    وكأن نوري المالكي هو الوحيد بالعراق الفاشل والفاسد
    والبقية نزيهين وعفيفين وشرفاء
    وصدقني اي فريق راح يفوز بتشكيل الحكومة
    فلن تكون حكومة قوية وفاعلة بل ستكون حكومة ضعيفة وتُدار من الحزب الذي شكلها
    وستُخلق لها المشاكل والعراقيل من الطرف الاخر لافشالها
    وسوف نواجه مصاعب وعدم استقرار الشعب بغنى عنها

  10. #10
    مشرفة قسم اللغات والثقافات الاخرى
    غروب الشمس
    كم احب كلام علي الوردي حين قال :
    هم لا يعلمون هذا
    لا نزاعا
    بين الخير و الشر

    إنّما هو بالأحرى
    نزاع بين
    اعتبارين مختلفين
    للخير
    فكلّ فريق يرى الخير من جانبه
    ويتعصّب له ويسأل

    الله
    أن يرزقه الشّهادة في سبيله

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال