تتجه وزارة الصحة لشمول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 ـ 12 عاما باللقاحات المضادة لكورونا، بينما أكدت أن معظم الإصابات بالمتحور أوميكرون كانت خفيفة بالنسبة للملقحين.
وقال مدير التحصين في الوزارة فراس جبار الموسوي للصحيفة الرسمية إن "الوزارة بذلت جهودا كبيرة في توفير اللقاحات، إذ وصلت 24 مليون جرعة إلى البلاد منذ بداية الجائحة".
وأضاف أن "أعداد الملقحين للفئات المستهدفة تجاوزت 9 ملايين و500 ألف ملقح"، مؤكدا أن "جميع الإصابات بمتحور أوميكرون كانت خفيفة بالنسبة للملقحين".
ولفت الموسوي إلى "زيادة المنافذ التلقيحية إلى 1475 منفذا في عموم المحافظات، عدا إقليم كردستان، بعد أن كانت 622 في بداية العام الماضي، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المواطنين لتلقي اللقاحات".
وبين أن "مجموع الطلبة الذين تلقوا اللقاح من الفئات العمرية بين 12- 18 عاما وصل إلى 500 ألف ملقح، مع وجود إمكانية لزيادة الأعداد خلال الفصل الدراسي الثاني".
وأشار الموسوي إلى "دراسة اللجنة العلمية الاستشارية لبرنامج التحصين موضوع شمول الأعمار الصغيرة بين 5-12 عاما باللقاحات، وحاليا الأمر قيد الدراسة، ومن المؤمل أن تجتمع اللجنة قريبا لإصدار القرار بالموافقة على شمول تلك الفئات بالتلقيح".
وذكر أن هذا "القرار يعتمد على عوامل عدة من توفر البيانات والاتفاق مع منظمة الصحة العالمية"، مؤكدا في الوقت ذاته "عدم وجود إصابات شديدة للفئات العمرية الصغيرة، لكن الفيروسات تتحور باستمرار بسبب ظروف واختلافات بيئية كثيرة".