وانا اتصفح موقع اليوتيوب وجدت امامي نشيد مع مجموعة من الكومبارس ينشدون ( ياگاع اترابچ كافوري، عالساتر هلهل شاجوري) وبقية الكلمات ومن هذا الخريط، النشيد كان في زمن الحرب المفروضة عراقيا على الوليد الجديد ايران الاسلامية،وذهب ضحية هذه الحرب الملايين دفاعا عن كرسي الحكم الزائل وقد زال. الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه.انها حكمة الله تعالى.فلاعجب عندما نرى ونسمع من يدافع عن القائد الضرورة لانه ولي نعمة من ذابوا به حد التقديس ومثال ذلك ماقاله عزة الدوري لولي نعمته ( سيدي انت حتى خطأك صح)والمثل الشعبي يقول ( من هالمال حمل اجمال)،ولاعجب ان نرى بعض الحناجر بترديد ما تقوله القنوات المأجورة وما اكثرها، وتتعرض لبعض الرموز الوطنية وتريد اشاعة الفوضى معتمدين على بعض ممن لايعرفون الحيه من البطنج، ولهذا السبب ترى هذه القنوات تشن حملة شعواء ضد من اعدم المجرمين الذين عاثوا بالبلد الفساد، نوري المالكي لست مدافعا عنه لكنه لم يقتل بريء كما كان يفعل طارق الهاشمي والمسمى طارق ابو الكواتم، ولم يقل المالكي ( احنه تنظيم اسمنه القاعده،نگطع الروس ولانهاب العده) قالها احمد العلواني، ولم يقل ( جيناك يابغدادنه)، كما قال احد مشايخ الدليم، ولم ولم ولم، فلأن المالكي وقع على اعدام صدام شنت عليه حرب اعلامية وكأنه اعدم بريئا، والله يقول ( وبشر القاتل بالقتل)، ولم يدعو للتطبيع، ولم يهادن ال سعود الدولة الارهابية الاولى في العالم، وعندما اراد كشف ال سعود بمؤتمر بغداد جن جنون الامريكان، اخيرا البعض يتمثل بالمثل الشعبي العراقي ( لو العب لو اخرب الملعب) يعني لو احكم لو ما اخليك تحكم، وفعلها بنو امية وعائشه والخوارج مع امير المؤمنين علي عليه السلام، وما فعله الأجداد فعله الأحفاد بل احفادهم فاقوا اجدادهم.
بقلمي: المرتضى ( وارد)