خبز الشعير هل هو أفضل أنواع الخبز


1 / 3
خبز الشعير هل هو أفضل أنواع الخبز


2 / 3
الخبز يزيد خطر الاصابة بالامراض وزيادة الوزن


3 / 3
خبز الشعير يقلل الاصابة بامراض القلب

"ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"، مقولة لطالما سمعناها ورددناها للتندر والضحك أو لإثبات أن الإنسان يحيا بأشياء أخرى غير الخبز.
والحقيقة أن الخبز ليس الشيء الأفضل لحياة الإنسان واستمراريته، خاصة أنه غني بالغلوتين الذي قد يسبب بعض المتاعب والأضرار الصحية على الذين يعانون من حساسية الغلوتين. كما أن الخبز مرتبط بزيادة الوزن وخطر الإصابة بالعديد من الأمراض بحسب ما أظهرت دراسات عدة، لكن ليست كل أنواع الخبز سيئة لهذا الحد.
فقد وجد الباحثون أن نوعاً واحداً من أنواع الخبز، قد يكون أفضل ما نحصل عليه لجهة الإستفادة الصحية والتأثير إيجاباً على طول العمر.

خبز الشعير أفضل أنواع الخبز
هذا ما خلصت إليه إحدى الدراسات التي نشر موقع "سبوتنيك عربية" تفاصيل عنها، ووجدت الدراسة أن خبز الشعير هو أفضل خيار للمساعدة في تقليل الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وغيرها من الأمراض التي تلم بالجسم.
إذ أن خبز الشعير غني بالفيتامينات والمعادن والألياف والسيلينيوم وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى غير المتوفرة في الخبز المصنوع من دقيق الخبز المكرر، فضلاً عن أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات.
ويأتي هذا الكلام في خضم توجه الكثيرين نحو الخبز الخالي من الغلوتين الذي كشفت الدراسات أنه مضر أكثر منه نافع بحسب ما نشر موقع "أكسبريس". كون الخبز الخالي من الغلوتين يحتوي على طاقة أعلى بكثير بما في ذلك المزيد من الأحماض الدهنية والدهون مقارنة بأنواع الخبز الأخرى التي تحتوي على الغلوتين.
كما وجدت إحدى الدراسات أن المنتجات الخالية من الغلوتين، يمكن أن تتسبب بالإصابة بالسمنة وبالتالي فإنها لا تُعد خياراً صحياً. كما كشف باحثون في دراسة أخرى، أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً خالياً من الغلوتين قد يتسببون في ضرر أكبر على صحتهم. مشيرين إلى أن استهلاك الغلوتين لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب كما يزعم البعض، وأن الأفراد الذين يتبعون هذا النظام الغذائي قد يحدون من تناولهم للحبوب الكاملة ما يتسبب في الواقع بنتائج عكسية على القلب والأوعية الدموية.
فوائد خبز الشعير
بالعودة إلى خبز الشعير وفوائده، فقد أكد خبراء التغذية أن للشعير فوائد صحية مهمة وأكبر من فائدة الحبوب الأخرى. فهو بالمقارنة مع أصناف الحبوب المختلفة حتى الحبوب الكاملة، يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية، كما أن الشعير من الحبوب الأغنى بالألياف الغذائية وبعض المعادن النزرة (أو العناصر النادرة).
كل هذه الخصائص تجعل من خبز الشعير الأفضل في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وبعض أنواع السرطان ومرض السكري بحسب دراسات عدة، منها دراسة نُشرت نتائجها في المكتبة الوطنية للصحة(the National Library of Health)، عمل الباحثون فيها على تحليل ارتباط الشعير بالشيخوخة الصحية بشكل أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أن "الشعير له فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك قدرته على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
تجدر الإشارة إلى أن الشعير ذو مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، ما يجعله عنصراً مساعداً في التحكم بنسبة الجلوكوز في الدم وإدارة الأنسولين، كما أن له فوائد للصحة الجيدة وقدرة فائقة على تقليل الدهون الحشوية في الجسم والمرتبطة بالعديد من الأمراض، وهي الدهون الداخلية التي تتواجد في منطقة البطن، وأسمها الأكثر شيوعًا هو دهون البطن، إذ تطوق الدهون الحشوية الأعضاء الداخلية في منطقة البطن وتتواجد في عمق التجويف البطني.
وبحسب موقع "ويب طب"، تعد الدهون الحشوية أحد أنواع الدهون الخطيرة، خاصة إذا ما ارتفعت نسبتها في الجسم عن الحد الطبيعي. فقد تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة، إذ قد يرفع من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، منها أمراض القلب.