يعد احتباس البول بعد القسطرة من المواضيع الهامة التي يجب مناقشتها بعد إجراء القسطرة البولية، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن الموضوع.

يعد احتباس البول القسطرة من الحالات التي يعتقد العديد من الأشخاص أنها إحدى مضاعفات القسطرة البولية، تابع المقال الاتي لتعرف أكثر:
احتباس البول بعد القسطرة
من الملاحظات الهامة فيما يتعلق باحتباس البول بعد القسطرة ما يأتي:
  • يعد احتباس البول إحدى الحالات المرضية التي تحدث نتيجة عدم تفريغ المثانة بالشكل الكامل، ما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض المزعجة.
  • يعتقد العديد من الأشخاص أن احتباس البول بعد القسطرة شائع الحدوث، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن القسطرة البولية تستخدم لعلاج حالات احتباس البول إضافة إلى بعض الحالات المرضية الأخرى.
  • قد يحدث احتباس البول بعد إجراء جراحة ما يستدعي استخدام عدة أنواع من الأدوية المسببة للنوم، إذ يعمل ذلك على ارتخاء العضلات الملساء في الجسم، وهذا ما قد يجعل البعض يعتقد أن احتباس البول بعد القسطرة من الأمور الشائعة.

هل يمكن علاج احتباس البول بالقسطرة؟
تعد القسطرة أحد أهم الطرق التي تستخدم لعلاج حالات احتباس البول، ومن الملاحظات الهامة على ذلك ما يأتي:
  • يتم اللجوء إلى القسطرة في حالات احتباس البول الحاد، حيث يتم إدخال أنبوب صغير يتم من خلاله تصريف البول بشكل سريع.
  • يتم استخدام التخدير الموضعي للتأكد من عدم الشعور بأية ألم أو انزعاج.
  • لا تعتبر القسطرة أحد العلاجات طويلة الأمد، حيث يمكن أن يؤدي استخدامها بشكل متكرر إلى حدوث مضاعفات عدة، مثل الالتهابات نتيجة زيادة احتمالية دخول البكتيريا إلى الجسم عبر أنابيب القسطرة.
  • يجب تغيير الأنابيب بشكل متكرر إذا كان هناك حاجة إلى استخدام القسطرة لفترات طويلة؛ لتجنب حدوث أية مضاعفات.
  • يمكن أن يساعدك الطبيب في معرفة كيفية استخدام القسطرة بأمان في المنزل، حتى تتمكن من تغييرها دون الحاجة إلى طلب مساعدة طبية.

طرق منزلية لعلاج احتباس البول بعد القسطرة
يمكن علاج احتباس البول بطرق طبيعية من خلال ما يأتي:
  • العلاج الطبيعي

يمكن اللجوء إلى أحد أخصائيي الرعاية الصحية، وذلك لممارسة بعض التمارين التي تساعد على شد عضلات قاع الحوض ومساعدتها على الاسترخاء.
يوجد بعض التمارين التي تسمى تمارين كيجل، والتي تعمل على تعزيز عمل الأعصاب والعضلات التي تستخدم لتفريغ المثانة، ما قد يساعد في السيطرة على أعراض احتباس البول.
  • تدريب المثانة

قد يساعد تدريب المثانة على تخفيف مشكلة احتباس البول، وذلك من خلال التبول في أوقات محددة خلال اليوم لمنع امتلاء المثانة بشكل كامل.
يساعد أيضًا البقاء بعد التبول لفترة قصيرة ومحاولة التبول مرة أخرى في التأكد من أن المثانة فارغة تمامًا بعد التبول.
  • أخذ وقت كاف أثناء التبول

يجب محاولة إرخاء العضلات حول المثانة عند التبول لتسهيل الأمر، كما يفضل الجلوس على مقعد المرحاض في وضعية القرفصاء الكامل.
مضاعفات القسطرة البولية
على الرغم من أن احتباس البول لا يعد من مضاعفات القسطرة البولية، إلا أنه يوجد بعض العديد من المضاعفات التي يمكن أن تسببها القسطرة البولية، وتشمل ما يأتي:
  • الحساسية من الأنابيب المستخدمة.
  • حصوة المثانة.
  • تسمم الدم.
  • دم في البول.
  • تلف الكلى.
  • إصابة مجرى البول.
  • التهابات المسالك البولية أو الكلى.
  • سرطان المثانة، وذلك في حالات القسطرة طويلة الأمد.

حالات أخرى تسبب احتباس البول
بعد ذكر أن مشكلة احتباس البول بعد القسطرة لا وجود لها، إلا أن هناك العديد من الحالات التي يحدث احتباس البول بعدها، وتشمل ما يأتي:
  • انسداد في القناة التي يخرج منها البول.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • الإصابة بأحد الاضطرابات العصبية.
  • حدوث التهابات وانتفاخات في المنطقة تمنع خروج البول من الجسم.
  • إجراء جراحة ما تتطلب تناول بعض أنواع الأدوية التي تسبب احتباس البول، مثل جراحة استبدال مفصل ما.