تستخدم الفرشاة المروحية عند الرسم
إن فرشاة المروحة هي الفرشاة المسطحة الرفيعة التي تحتوي على نصف دائرة ويكون شكلها كالمروحة الورقية، وتتألف من طويق معدني يلعب دورًا في المحافظة على الشعر، وعند وضع الفرشاة المروحية في الماء يبقى شعرها منتشرًا ولا يتم تجمعه في نقطة واحدة، وتستخدم هذه الفرشاة في:
- يستخدمها الفنانون في مزج الألوان .
- تستخدم في صنع العلامات على اللوحة.
- تستخدم عند رسم الأشجار والحشائش، ويتم عن طريق سحب الفرشاة للأعلى وللأسفل لتشكيل شفرات متعددة من العشب أو لرسم أوراق الأشجار.
- بسبب شكلها شبه الدائري تستخدم لرسم علامات متسلسلة ومكررة حيث أن أطراف المروحة تستخدم في هذا الجانب أكثر من استخدامها في الخلط.[2]
وتحتاج هذه الفرشاة القليل من التدريب حتى يتم التحكم في كمية الطلاء، بالإضافة إلى أنه عند الرغبة في تغيير اللون باستخدام فرشاة واحدة من الممكن أن تغسل الفرشاة ومن ثم تنشيفها بقطعة قماشية ولفها حولها لمدة دقيقة، وبعد هذه الخطوة من الممكن استخدامها في لون آخر بعد التخلص من الرطوبة.[1]
تقنيات ألوان مائية للرسم بفرشاة مروحية
إن هناك عدة تقنيات للرسم بفرشاة مروحة، حيث أننا نحتاج إلى:
- ورق الألوان المائية.
- شريط لاصق.
- لوحة الرسم للدهانات المائية.
- وعاء من الماء.
- نحتاج إلى قطعة من القماش لتجفيف الفرشاة.
- فرشاة مروحية قياسها أربعة.
- نحتاج إلى فرشاة دائرية قياسها 8.
وإن التقنيات المستخدمة للرسم بالألوان المائية وباستخدام الفرشاة المروحية تتجلى في:
- تقنية الضربات العشوائية بشكل تصاعدي وتتم عن طريق خلط بعض الماء مع الطلاء ذو اللون الأخضر باستخدام الفرشاة المستديرة والقيام برسم خط مشبع على الورقة، ومن ثم استخدام الفرشاة المروحية ومسح اللون في حركة تصاعدية، والبدء في هذه العملية من أسفل الخط الأخضر الذي تم رسمه سابقًا، ثم القيام برفع الفرشاة بشكل تدريجي عن الورقة والهدف من هذه الحركة هو تقليل النقاط المرسومة.
- تقنية الرسم الجانبي وتستخدم في الرسم الزيتي وتتم عن طريق مسك الفرشاة المروحية بشك عامودي ومن ثم الضغط على الورقة، ثم القيام بتحريك الفرشاة لأعلى وأسفل وتحريكها ذهابًا وإيابًا لتشكيل شكل منقط، ويجب أن يكون الشكل شبيهًا بالأوراق الشائكة على الشجرة.
- تقنية الرسم جنبًا إلى جنب ويتم فيها مسك الفرشاة المروحية بشكل أفقي على الورقة ثم استخدام الحافة للرسم جنبًا إلى جنب، ومن الممكن تحريك الفرشاة لأسفل لإنشاء شكل يشبه العشب، ومن الممكن استخدام زاوية الفرشاة لإنشاء أشكال وضربات جديدة.
- تقنية الارتداد وهي التي يتم فيها وضع الفرشاة المروحية بين الإبهام والسبابة ومن ثم يتم لف الفرشاة على الورقة، فهذه التقنية تشكل نسيج شبيهًا بالنقطة.[3]
إذا أضفنا الماء على الألوان فإن
التلوين هو شكل من أشكال الفنون التي يرغب بالقيام بها العديد من الأشخاص صغارًا وكبارًا، حيث أنها تعتبر مهارة ترافق الفرد منذ الصغر بسبب جماليتها وتعطي الرسومات شكلًا مميزًا ورائعًا، فاستخدام الألوان التي تأتي بأنواع متعددة في تلوين الرسومات تكسبها جاذبية وحيوية، وقد تم ممارسة فن التلوين على اللوحات منذ قديم الزمان، ومن الممكن أن يضيف بعض الرسامين كمية من الماء على الألوان لتفتيح اللون، فإذا أضفنا الماء على الألوان بكمية كبيرة فإن اللون سيفقد قوته ويغدو شفافًا.
أنواع مختلفة من فرش الرسم
تعتبر فرشاة الرسم من الأدوات الهامة التي يستخدمها الفنان في لوحاته ورسوماته، وهناك عدة أنواع من فرش الرسم حيث أن المبتدئين في الرسم يشعرون بصعوبة بالغة في اختيار الفرشاة التي تناسب رسوماتهم، حيث أنها تأتي بأحجام وأشكال متعددة وتحتوي على شعيرات مختلفة، ولكل نوع من هذه الفرش تستخدم لأغراض مختلفة عن الأنواع الأخرى، وإن اختيار الفرشاة المناسبة تعتمد على تفاصيل الرسمة، وإن أنواع فرش الرسم تتجلى في:
- فرشاة الغسيل
وتستخدم لغسيل الأكريليك وتعتبر كبيرة الحجم وتحتوي على نهاية مربعة الشكل، أما شعرها فهو متوسط إلى طويل، وتستخدم حافة هذه الفرشاة لإنشاء خطوط دقيقة بالإضافة إلى إنشاء حواف مستقيمة.
- فرشاة بزاوية
وهي التي تحتوي على رأس مائل، وتستخدم للتظليل و لملئ مساحات صغيرة بالإضافة إلى ملئ زوايا التعبئة بسبب مرونتها.
- الفرشاة المسطحة
وهي التي تتميز بحوافها الدائرية وسماكتها، وتستخدم لتغطية مساحة كبيرة من اللوحة.
- فرشاة المروحة
والتي تتميز بشعرها المنتشر والمسطح، وتستخدم لرسم عناصر الطبيعة بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة، وتستخدم أيضاً لمزج الخلفيات، وهناك عدة خيارات لاختيار فرشاة المروحة حيث أنه من الممكن اختيار الفرشاة ذو الشعر الاصطناعي والتي تكسب اللوحة تأثيرات مثيرة، أو اختيار الفرشاة ذو الشعر الطبيعي والتي تتميز بنعومتها وسهولة المزج بها.
- الفرشاة المستديرة
وهي التي تشبه قلم الرصاص فتكسب الفنان القدرة على التحكم في تدفق الألوان، وتأتي الفرشاة المستديرة على شكل نوعين النوع الأول يعرف باسم الفرشاة المستديرة البسيطة وهي التي تخول الفنان برسم الخطوط الدقيقة، أما النوع الثاني ستكون فرشاة مستديرة أضيق من النوع الأول وتستخدم لرسم خطوط أدق، بالإضافة إلى تزويد الرسمة بتفاصيل حساسة.
- فرشاة لاينر
وتعرف باسم فرشاة ريجر وهي رفيعة جدًا تحتوي على شعيرات طويلة، من الممكن أن يكون رأسها إما على شكل مربع أو مسطح، وتستخدم لكتابة الأحرف والأرقام بسبب رأسها الصغير، بالإضافة إلى أن الفنانين يستخدمونها للتوقيع على أعمالهم. [4]
أنواع شعر الفرش
تتنوع الفرش التي تستخدم في الرسم فلكل فرشاة لها شكلها ونوعها، وهناك عدة فرش تستخدم لتزيين وجوه الفتيات، وهنا في هذا المقال سنتطرق إلى أنوع شعر الفرش وهي كالتالي:
- فرشاة الشعر الخشن
وهي التي تستخدم في الألوان الزيتية، وتتميز بقوتها لأن هذه الألوان تعتبر من الألوان السميكة وتحتاج لفرشاة تقاومها، ويتم صناعتها من شعر الخنزير، وبسبب خشونة شعر هذه الفرشاة لهذا من الممكن أن تترك آثارًا على اللوحة، وإن هذا النوع سعره رخيص الثمن.
- الفرش الصناعية
وهي التي تحل محل الفرش الطبيعية، وتُصنع من النايلون أو مادة البوليستر، ويستخدم هذا النوع من الفرش في ألوان الجواش بالإضافة إلى الرسم على الزجاج، وإن سعرها يكون أقل من سعر الفرش الطبيعية.
- الفرش الطبيعية
هي الفرش المصنوعة من ذيول الحيوانات، وسعر هذا النوع غالي الثمن بالإضافة إلى أنها تستخدم مع جميع الألوان المتنوعة، والسؤال المطروح هنا من أين يتم الحصول على شعر فرشاة الرسم؟، وهنا نجد أن هناك فرش مأخوذة من شعر السنجاب التي تتميز بنعومتها ولكنها غير مرنة، أم الفرش المصنوعة من شعر الثور فتتميز بقوتها ومرونها، وهناك فرش مصنوعة من شعر الماعز وتتميز بنعومتها وقوتها وتستخدم عندما يرغب الرسام بتطبيق قطرات على نطاق واسع.
- هناك بعض الأنواع التي تُصنع من خليط الشعر الطبيعي والشعر الصناعي، وتستخدم لإضفاء تأثيرات مختلفة