سمكة من خلايا قلب الإنسان تسبح بفضل "نبضات القلب"
ابتكر باحثون من جامعتي هارفارد و إيموري سمكة هجينية بيولوجية من خلايا عضلة قلب الإنسان، يمكنها السباحة بصورة مستقلة عدة اشهر مادامت الخلايا تنبض.
وتشير مجلة Science، إلى أن الهدف من هذا المشروع يبدو للوهلة الأولى خطوة غير واضحة نحو إنماء قلوب عاملة لزرعها.
وتضيف، ليس هذا أول روبوت يجمعه فريق البحث من خلايا القلب. فقبل بضعة أعوام تمكن هذا الفريق من ابتكار قنديل البحر من خلايا قلب الجرذ. وبعد ذلك سمكة غضروفية مسطحة من فصيلة الشفنينيات، كان يمكنهم التحكم بها بواسطة نبضات ضوئية.
ولكن في هذه المرة استخدم فريق البحث الخلايا الجذعية لعضلة قلب الإنسان لابتكار سمكة روبوت، كل جانب من جوانب الزعنفة الذيلية هو من خلايا عضلة القلب، التي تنقبض وتنبسط بصورة دورية ما يسمح لها بالسباحة ذاتيا أكثر من 100 يوم.
ويشير الباحثون إلى أن السمكة الهجينة الحيوية اصبحت بانتهاء الشهر الأول من الاختبارات، تسبح افضل مما كانت عليه في بداية رحلتها، نتيجة تطور تنسيق عمل العضلات، واتساع التقلصات، وسرعة السباحة مع نضوج خلايا العضلات - خلايا عضلة القلب. وفي النهاية ، أصبح الهجين الحيوي قادرًا على السباحة بسرعة وببراعة مثل سمكة الزرد الحية.
ويقول رئيس فريق البحث كيت باركر، "هدفنا النهائي هو ابتكار قلب اصطناعي، يمكن أن يكون بديلا لقلب المولود المعيب خلقيا".