ما يرقد النوم واحـــــد معــه نـــت
و لا مــــواطـن شابـــع غلايـــب
طــافش من الحرب شابــع متاعـب
كم في حياتــه يلــقــى العـجـائــب
بالصبـح يشـقى والليـــل يــســارب
‏دمـعه من العين ع الخــد ساكـب
‏مـــن بــاطل الحـرب تنزل سحائب
وان يـرجــع البيـــت كــم يامطالب
قا مصمصــــنه مــثــل العقــارب
قا مصمصوا اللحم واصبح جشائب
عائـــش معذب مـــن غيــر راتـب
يدفــع جبايات يدفـــع ضرائـــب
والجــوع يــــحــلـق من كل جــانب
يأكـــل صــبــوحـــه من المقالــب
ولا مــــعــه غـــاز ولا كـــهـــارب
وان قـــال شنـــدد والا شـعاتـب
ماتغــرب الشمس وقــت المغارب
الا وعبــده فــي السـجــن حـانــب
لان الحكومـــة كلـــه ثــعـــالــب
ماهمـــهـــا الا جنـــي المــكاســـب
والا التنقل بــيـــن المــناصـــــب
‏مــا تقرب الشعــب ولا تصــاحــب
‏تقســـم الشـعــب عــدة مذاهــب
‏والا تبـيــعــه بسعـــره المناســب
و‏لو تشتي الصدق والصدق واجب
‏قد الحكومــــة والشعـــب خـــارب
‏والكل ضابـــح مــزوج وعــــازب


#شابع غلايب
ورجعنا لكم
رفيق المجعشي