ليس من المستغرب أن يقع كلّ زائر أو سائح في حبّ بلاد الرافدين، مهد الحضارة الإنسانية.
ونلحظ في الآونة الأخيرة إقبالًا كبيرًا للسواح من مختلف أنحاء العالم، الذين لا يتردّدون في التنويه بجمال البلد وغناه وبكرم وضيافة أهله.
اعترفت السائحة والمدوّنة المجرية ديانا ليسكو، بأنها "من اليوم الأوّل وقعت في حبّ العراق وأهله"، مشيرة أن السفر إلى هذا البلد تجربة فريدة لا تُنسى.
ديانا التي تجولت في ٣٨ مدينة ومنطقة من جنوب العراق وحتى شماله، أشادت بمنشوراتها عبر تطبيق "انستغرام" بضيافة وحسن استقبال الشعب العراقي لها وللسواح الأجانب.
وتخبر: "ساعدوني خلال رحلتي في العراق بكل طريقة ممكنة. رحّبوا بي بذراع مفتوحة، استضافوني في منازلهم، ساعدوني على رؤية الأماكن التي لم أستطع الدخول إليها بدونهم، أطلعوني على أماكن جميلة في مسقط رأسهم، أعدوا لي الطعام العراقي التقليدي، أعطوني الملابس التقليدية، أخبروني بالعديد من القصص، ساعدوني بالصور ومقاطع الفيديو، وغير ذلك الكثير!".
وشجّعت الفتاة، بعد زيارتها الثانية للعراق، النساء المتخوّفات من زيارته بمفردهنّ قائلة: " ليس بالأمر الكبير على الإطلاق. يمكن لأي امرأة في العالم السفر إلى أي مكان تريده بمفردها في العراق. لم أتعرض للمضايقة".
وتضيف: "شعرت بأمان كبير في كل مكان في العراق. لم أشعر بعدم الأمان لثانية واحدة. كنت أسافر من مدينة إلى أخرى بالمواصلات العامة. قمت بالعديد من الرحلات بمفردي، أو مع الأصدقاء الذين تعرفت عليهم من خلال مواقع التواصل".
ولم تكتف الرحالة المجرية بالإشادة بالعراق وأهله، بل أخذت على عاتقها مهمة الترويج للمعالم الأثرية، التاريخية والدينية فيها من خلال نشر صورها مع لمحة عن تاريخها وأهميتها.
وأبرز هذه المعالم:
بوابة عشتار:
قهوة الشابندر:
الأهوار:
مقام الامام أميرالمؤمنين:
سوران – كردستان:
ديرلوك:
وتجدر الإشارة إلى ان ديانا ليست السائحة الأجنبية الوحيدة التي زارت العراق مؤخّرًا. إذ أشارت السومرية في مقالات سابقة إلى زيارة الممثل الإيطالي ميشيل موروني إلى كردستان، بالإضافة إلى ثنائي برتغالي نشر وثائقيين عن العراق.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألـــيــــنــآ
