فِي يَوْمِ مادخلت عِنْدِي ضَيْفِهِ مِنْ عَالِمٍ آخَرَ
كَأَنَّهَا قَادِمَةٍ مِنْ حُقُول بُرْتُقال لَهُ طَعْمٌ فَرِيد
لايوجد فِي الحُقُولِ الْأُخْرَى
فشعرها وحمرتها بِلَوْن بُرْتُقَالِيّ
قُدِّمَت بُسْلَة مَلِيئَة بالبرتقال وَقَطَّعْتهَا وَأَكَلْنَا مَعًا
وَمِثْلُ ذَلِكَ الطَّعْم الْمُمَيِّز بَدَأَت مُوسِيقَى ريفية
أَخَذْنَا تَرْقُص بِحُبّ مِثْل برتقالة تَرْقُص بِنَغْمَة مُخْتَلِفَةٌ
وَتَتَبُّعِهَا حَبَّات البُرْتُقال الْأُخْرَى
أَنَّه عِيد مَوْلِد صديقتي الحبيبة
حَيْث حَبَّات البُرْتُقال كُتِبَت تَارِيخ حُبّنَا .