- في ولادة أسد الله الغالب أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.
سَجَدَ الطهرُ مُحمَّدْ...شَكرَ اللّهَ ومجَّدْ
(وُلِدَ اليومَ أميرُ الْمُؤْمِنِينَا)٢
١/هُزِّي بِرُكنِ الْبَيْتِ يَا أُمَّ الوَلي
فإذا تشقَّقَ دونَ خَوْفٍ فادْخُلي
أليَوْمَ في عليائهِ شاءَ الْعَلِي:
أخرجْ لِتَعْبُدَني الخلائقُ يَا علي
أيُّها النُّورُ اظْهرِ...أنتَ فِيهِمْ مَظْهَري
أنتَ وجهي ويدي في العالمينا
(وُلِدَ اليومَ أميرُ الْمُؤْمِنِينَا)
٢/أللهُ قَالَ لِكلِّ شيءٍ أُسْجُدِ
فاليومَ تهْطُلُ نِعْمتي في المولدِ
وأتى النِّداءُ إلى الرسولِ الأمْجَدِ
أمحمدٌ إِقصِدْ لِنَفْسِ مُحمَّدِ
مُسْرِعاً جاءَ النبيُّ...وينادي يَا عليُّ
فأجابَ البيتُ خيرَ الُمرسلينا
(وُلِدَ اليومَ أميرُ الْمُؤْمِنِينَا)
٣/عجباً لِرُكنٍ عِندَما انشقَّ اكتَملْ!
إِذْ لفَّهُ نورُ الْهُدَى خيرِ العَملْ
طَرباً تمايَلَ حينَ أسْكَرَهُ الأملْ
فاهتزَّ مِنْ خوفٍ لِهيْبَتِهِ "هُبَلْ"
باسمِهِ الأصنامُ تُكْسَرْ...وحُطامُ الشركِ يُنثرَ
باركَ اللهُ لـهُ تِلْـــكَ اليمينـا
(وُلِدَ اليومَ أميرُ الْمُؤْمِنِينَا)
٤/(بدرٌ) دنتْ بإزاءِ فاطِمَ تشكرُ
وبِتُربِها (أُحُدٌ) هوى يتعفَّرُ
والبابُ يسألُ لِمْ تراجفَ (خيبرُ)؟
اللهُ أكْبرُ قدْ أتانا حيْدرُ!
إنَّهُ ربُّ المغارِ...نمْ قريراً "ذا الفقارِ"
وانتظرْ منهُ حصادَ المشركينا
(وُلِدَ اليومَ أميرُ الْمُؤْمِنِينَا)
٥/مَنْ غَيْرُهُ ملَكَ المراتِبَ واحتوى
إِنْ كُنْتَ تعلمُ مَنْ سِواهُ؟!فَمَنْ سِوى؟!
وغداً إذا بيمينِهِ ارتفعَ اللِّوا
ما ضلَّ مِنْ تَبِعَ الوصيَّ وما غوى!
فعنِ اللهِ يُحاسِبْ...سوفَ يجزي ويُعاقبْ
بِيدَيْ رحْمَتِهِ يسقي المَعينا
(وُلِدَ اليومَ أميرُ الْمُؤْمِنِينَا)
علي عسيلي العاملي