مراقبة
ضوء أديسون
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 22,577 المواضيع: 8,066
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: بيع كتب
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
”باريستا القطيف“.. سعداء بمهنتنا ولسنا مجرد ”صباب قهوة“ «فيديو»
”باريستا القطيف“.. سعداء بمهنتنا ولسنا مجرد ”صباب قهوة“ «فيديو»
إنتصار آل تريك - القطيف 13 / 2 / 2022م - 7:25 م
- فاطمة.. بحثت عن عمل صيفي فوجدت في المقهى حياة جديدة.
- فواز.. استمتع بكل دقيقة رغم صعوبة الموازنة بين دراستي والعمل.
- ناصر.. نظرة المجتمع لعمل الباريستا متفاوتة من شخص لآخر.
- حسن.. رسم ”الآرت“ على المشروبات يضعنا في مواقف مختلفة.
أمام آلات صنع القهوة الحديثة وصوت التبخير والرسم على المشروبات يزداد طموح الشبان العاملين بمهنة ”الباريستا“ لإرضاء الزبائن كلا بما يتناسب مع ذائقته.
و”باريستا“ هي كلمة إيطالية، وتعني ”الساقي“ ذكرا أو أنثى، والذي يعمل عادةً خلف منضدة، ويقدم المشروبات الساخنة «مثل اسبريسو»، والمشروبات الباردة والساخنة والعصائر، والوجبات الخفيفة.
”جهينة الإخبارية“ في جولة على مقاهي محافظة القطيف التقت عددًا من الشبان ”الباريستا“ لتسمع منهم حكايات حبهم وشغفهم لهذا العمل على رغم ارتباط البعض منهم بالدراسة.
وقالت فاطمة آل عمير بأنها تعمل باريستا منذ ستة أشهر وكانت حينها تبحث عن وظيفة مناسبة في الإجازة الصيفية، وأحبت اكتشاف مجال القهوة في المقاهي لتخوض بعدها رحلة مع التعلم والتدريب واكتشاف مجتمع جديدًا.
وأضافت ”أنا أدرسُ وأعمل“ بارت تايم ”وفي البداية كان صعبًا علي ذلك وترددت ولكن حبي وشغفي للقهوة هو ما جعلني أستمر“.
ولفتت إلى أنها تسمع كلام الناس حول عمل الباريستا والاختلاط، قائلة ”لم أواجه انتقادات مباشرة لكن أسمع بعض كلام الناس.. أتوقع أن المجتمع بدأ يتقبل هذه الفكرة بشكل عام“.
وذكرت بأن عملها في المقهى بات يمثل بالنسبة لها ”حياة جديدة“.
وذكر فواز الغانم وهو طالب جامعي تخصص مالية بأنه كان يصنع القهوة بالمنزل قبل أكثر من سنة على سبيل الهواية فقط وقبل أشهر بدأ ممارسة العمل على أرض الواقع في المقهى.
وقال ”استمتع بكل دقيقة مهما كانت الصعوبات ومنها الموازنة بين دراستي والعمل، والمواقف التي تحصل مع بعض الزبائن“.
وعن انتقادات المجتمع قال ”كل واحد ونظرته.. الباريستا ليست مهنة صباب قهوة وإنما هي مهنة لها أسرارها وفنونها“، مشيرًا إلى أن هذا العمل ليس مملا متى ما امتلك الباريستا الشغف والرغبة.
وأوضح ناصر البندري ”27 عامًا“ عملت في البداية ”كاشير“ وكنت سابقا ”هوم باريستا“ إلى أن خضعت للتدريب على يد زملائي في المقهى لأبدأ بعدها في صناعة كوب القهوة وأُلاقي ثناءً من الزبائن.
وتابع بأن نظرة المجتمع لعمل الباريستا تعتمد على الأشخاص أنفسهم فهنالك من يجد هذا العمل وكأنه شيء بسيط، ولكن القهوة تحتاج إلى تمكن واطلاع من ناحية التبخير والرسم ويحتاج مشوار للوصول للاحترافية.
وبين حسن مال الله بأنه يعمل باريستا منذُ عام ونصف ويشعر بالمتعة ولديه شغف بهذه المهنة تدفعه للابتكار فيها، مشيرا إلى أنه يحتفظ بمواقف متفاوتة من الزبائن حيال رسم ”الآرت“ على المشروبات الساخنة والباردة.
وعن نظرة المجتمع قال إنه يعتمد على الشخص وهو من يظهر الجانب الجيد والإيجابي من العمل، ناصحًا الشباب بعدم الخجل من عمل ”الباريستا“ ويمكنهم ذلك عن طريق التدريب.
وأجمع الشبان الأربعة على تشجيع أقرانهم الباحثين عن عمل للانضمام لهذا العمل إذا كان لديهم الشغف لما فيها من متعة وتحد.