ديمقراطية العراق : احزاب لها ميليشيات مدربة ومسلحة ومحمية من المسالة القانونية وحتئ ان القاضي يتحاشئ الاصتطدام بها
بل تتحدئ اي مسوول في الدولة مهما كان حجمه ومركزه ولها الحرية الكاملة في العمل داخل وخارج الحدود
وكيف ما مرسوم لها من ولي الامر وتتقاضئ رواتب ومنح وامتيازات على حساب السواد العام الضعيف الجائع المشرد المقهور المسلوب الارادة
19 عاما مرت على الشعب العراقي والمتسلطون على البلاد يتصارعون بينهم من اجل المكاسب والمغانم
لا من اجل الشعب ومستقبل البلاد والسلطات الثلاث تعمل لمصالحها وتوابعهم من البرلمان وتشريعاته الامتيازات للبرلمانيين
كما رئاسة الجمهورية والوزراء لهم وللزمر المحيطه بهم
فعلئ سبيل المثال البرلماني الذي يشغل مقعد في البرلمان خلال دورة يتقاضئ راتب تقاعدي بحدود اربعين مليون
اما المتقاعد من عباد الله القدماء والذي يتفوق على السيد النائب بالشهادة والثقافة والمعرفة
فلا يتجاوز راتبه التقاعدي واحد من اربعين او خمسين او ستين من راتب احد افراد السلطات الثلاث
هذه هي ديمقؤاطية اللصوص التي تقدمها الولايات المتحدة الامريكية للشعوب المقهورة والمظلومة والمقموعة .