الدنيا مليئة بالمحطات
تحمل امتعتك وتمضي مسافراً
تنتقل من محطة الى اخرى
تتعكز احياناً على الامل
ومرة على الحظ
لكن تتعثر في اول جرح وداع
تسقط متألماً
ثم تبكي احياناً
-----------
تتذكر تلك اللحظات الجميلة
عندما تقلب صفحات الماضي
تتذكر تلك الابتسامة
وذلك الحزن
تمدد شفتيك بابتسامة بسيطة
لكن ندرك بعد ذلك أننا في رحلة
وينتهي بنا المطاف الى الوداع
ثم تبكي أحياناً
----------
تسأل نفسك عندما تشعر بألم الفراق
تقول: لماذا وجد الوداع ؟
تبحث عن اجابة تكبت تلك المشاعر
لكن لم تصل الى المراد
بلا جدوى
تتعثر بألم هنا
وبجرح هناك
حزيناً .. مهزوماً
ثم تبكي احياناً
----------
(اللحظات الجميلة لاتحسب من العمر)
عبارة طالما سمعناها
نعم قد تكون ذلك
لكن لم يدركوا ان لحظات الوداع
تأخذ نصف العمر
وتشيب رحى القلب
وتتأسف عن ما حصل لك
ومن ثم تبكي احياناً
--------
الى اللذين لم يحلقوا في سماء الصداقة والحب
لا تحلقوا بعيداً عن الارض
لاتذرفوا مشاعركم بوجع
ابقوا منها لباقي العمر
واعطوها لمن هو باقِ ولم يختار الرحيل
لكي تخلد هذه المشاعر
في قلب من تحب
حتى تدرك ان العمر محطة توقف
تنتقل بها من مكان الى اخر
محملاً معك أمتعة السنين والايام
بألمها وسعادتها
وحتى لا تمر بالرحيل
ومن ثم تبكي أحياناً
------------
10 فبراير
ضياء المالكي