النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الوقاية من مرض ألزهايمر تبدأ من اللثة.. كيف ذلك؟

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 120 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,931 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87204
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 18

    الوقاية من مرض ألزهايمر تبدأ من اللثة.. كيف ذلك؟


    حماية الدماغ تبدأ من اللثة
    ألقى فريق بحثي بجامعة مونتريال بكندا، الضوء على بروتين بشري له فوائد محتملة تتجاوز صحة الفم والأسنان، إلى صحة الدماغ.
    وأظهرت الدراسات الحديثة أن البروتين الموجود في ظهارة اللثة (جزء اللثة الذي يحيط بالأسنان) قد يكون له خصائص مضادة للميكروبات، لا سيما ضد بكتريا بورفيروموناس لثوية (P. gingivalis)، فإضافة إلى أن البروتين (SCPPPQ1) يلعب دور مهم في حماية اللثة من هذه البكتريا، أثبتت الدراسة المنشورة في دورية "ساينتفيك ريبوتيز"، أن له دور في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر، لارتباط هذه البكتريا أيضا بتلك الأمراض.

    وتلقي الدراسة ضوءًا جديدًا على إفراز البروتين الفوسفوري المرتبط بالكالسيوم الغني بالبرولين والجلوتامين 1 (SCPPPQ1)، وهو بروتين تعبر عنه خلايا الظهارة الموصلة، وتشير النتائج إلى أن هذا البروتين له إمكانات مضادة للجراثيم وتحديد الأجزاء النشطة منه.
    ووفقًا لأنطونيو نانسي، الباحث والأستاذ في قسم طب الأسنان في جامعة مونتريال، والباحث الرئيسي بالدراسة: "يمكن استغلال الإمكانات المضادة للبكتيريا لبروتين SCPPPQ1 ليس فقط للحد من أمراض اللثة ولكن أيضًا كنهج علاجي للتحقق من آثار البكتيريا في الدماغ أو في المواقع الأخرى التي ينتشرون فيها".


    والبيئة الفموية هي ثاني أهم ميكروبيوم في جسم الإنسان بعد القناة الهضمية، وداخل الفم، فإن الظهارة الوصلي، هي جزء من اللثة التي تحمي الأنسجة الداعمة للأسنان من البيئة الفموية العدوانية، وباختصار، فإن دورها هو جعل اللثة تلتصق بالسن، وبالتالي تحد من مرور البكتيريا بين الهيكلين.
    وأوضح نانسي أن "الأسنان هي المكان الوحيد الذي يتم فيه اختراق الغلاف المتكامل لجسم الإنسان، لذا فهي موقع حرج لدخول البكتيريا، وكما عرفنا منذ عدة سنوات تعد العدوى عن طريق الفم من المتصورة اللثوية أحد عوامل الخطر الرئيسية لتطور مرض ألزهايمر، لذلك نظرًا لأن بروتين SCPPPQ1 قد يبطئ نمو هذه البكتيريا بل ويدمرها، يمكننا مهاجمة سبب المشاكل في مصدرها والمساعدة في الوقاية من أكثر من مرض".
    وستبحث المراحل التالية من الدراسة بعمق أكبر في قدرة البروتين SCPPPQ1 على الوقاية من أمراض اللثة- عند إضافتها إلى معجون الأسنان على سبيل المثال- وتقييم قدرتها على تدمير البكتيريا التي اخترقت بالفعل الختم بين اللثة والأسنان.
    وقال نانسي: "هذه بداية لمغامرة مثيرة وواعدة تعيد طب الأسنان إلى صدارة الصحة العامة"

  2. #2
    عضوية محجوبة
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 0 المواضيع: 378
    التقييم: 35934
    شكرآ جزيلاً ست سوزان

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال