والدي والعراق وجهان لعملة واحدة ...
لا أفرق بينهم عندما يقولون العراق أو أسم والدي ..
كلاهما كبار ويملكون من الحكمة والوقار ما يكفي لأجيال أجيال ..
أغلب مصائب لبلدي هي مصائب أبي ..
يتقاسمان المصائب كرغيف الخبز بين الإخوان الصغار ..
والعراق له شعبه هم أبنائه و والدي لديه نحن أبنائه ..
لا يختلفان بشئ أبدأ..
انهكمهما الزمن ولم يخنع احد منهم زاد كل منهم صلابه بالرغم من كل المحن ..
هذا هو والدي الذي يشبه الوطن ..
هكذا عهدنا آبائنا، كأوطانٍ صغيرةٍ نأوي اليها في كُل آن
رحم الله الماضين و ادام ظل الباقين منهم
ما اروع ما سطرت هنا