منذ عدة شهور واصحاب العقول المحدودة مشغولون جدا بالصراع الدائر بين اشرار ما يسمى بالعملية السياسية
وعلى وجه الخصوص بين مقتدى الصدر ووجيشه المسلح من جهة ونوري المالكي وقادة حشده الشعبي من جهة اخرى
ظنا منهم بان انتصار مقتدى سيخرج العراق من جهنم الى الجنة!
في حين تجاهل العراقيون هذا الصراع واعتبروه عركة حرامية لتقسيم المناصب والسرقات
او كما وصفوه في بيت شعر باللهجة العامية يقول: أفندي وشروال وعمامة والبوك راح يصير للهامة
في إشارة الى أسماء المكونات الثلاثة التي وضعها المحتل قيد الشيطنة سياسيا، سني وشيعي وكردي
ابقو ويانا باجر نكمل قصة أفندي وشروال وعمامة