مأساة الطفل المغربي ريان.. ما الذي كشفته للإنسانية؟
على مدى خمسة أيام عاش الملايين على أمل سماع خبر إخراج الطفل المغربي ريان حيا من بئر يفوق عمقها ثلاثين مترا كان قد سقط فيها وهو يلعب غير بعيد عن بيته بمدينة شفشاون، لم يأت الخبر الذي انتظرناه، مات ريان لكنه أحيى قلوب شعوب بأكملها ولقي الطفل البالغ من العمر خمس سنوات تضامنا واسعا وترقبا لنتائج أشغال الحفر في تربة صخرية أنهكت فرق الإنقاذ، حشود كبيرة انتقلت إلى المكان وأخرى تسمرت أمام الشاشات وعلى منصات التواصل الاجتماعي إلى غاية آخر لحظة
كيف نجح الطفل المغربي في تحريك كثيرين من أجل هدف واحد؟ وأي دور لوسائل الإعلام في خلق كل هذا التعاطف في قضية ريان وفي غيرها؟