توصل علماء أجروا دراسة عن تأثير اللحية على صحة الإنسان أن اللحية تشكل حاجزاً يسهم كثيراً في منع إصابة صاحبها بسرطان الجلد في الرقعة التي يغطيها الشعر، بالإضافة إلى أن اللحية عامل مساعد على إبطاء ظواهر التقدم بالسن.وقالت صحيفة البيان الإماراتية أن العلماء من جامعة "كوينزلاند الجنوبية" في الولايات المتحدة وجودوا أن اللحية تعد بمثابة "حماية كبيرة ضد أضرار أشعة الشمس وارتباطها بسرطان الجلد"، مع التنويه بأن أجزاء الوجه المغطاة بالشعر كاللحية والشوارب أقل عُرضة للأشعة فوق البنفسجية المضرة بنسبة 30% مقارنة مع أجزاء أخرى من الوجه.وقال الدكتور روب هيكس من جامعة لندن أن اللحى والشوارب تحد من خطورة الإصابة بمرض الربو الناجم عن التعرض لحبوب اللقاح والغبار، إذ أن الشوارب سد طبيعي يتصدى للمواد المثيرة للحساسية من الوصول إلى الأنف.أما الاختصاصي في شركة ناشطة في مجال العناية بالجلد نيك لوي فأشار إلى أن اللحية تساعد على إبقاء المياه على سطح جلد الوجه مما يجعله أكثر رطوبة، وتحميه من الرياح التي تسبب جفافه.وقالت الباحثة كارول ووكر أن "اللحى تساعد على محاربة السعال، وأن الشعر الكثيف الذي ينمو تحت الذقن والرقبة يعمل على رفع درجة حرارة الرقبة ويساعد على الوقاية من نزلات البرد، وإن الشعر بمنزلة عازل يبقي الإنسان دافئاً، حيث أن اللحى الكاملة التي تبعد الهواء البارد وترفع درجة حرارة الرقبة ستكون ذات فائدة أضافية عند الطقس البارد"
منقول