رؤية لا محدودة لأناقة المرأة... المصمّم زياد نكد يطلق مجموعة كوتور "MuZeum" لموسم ربيع وصيف 2022
زياد نكد كوتور
A+A-
الرؤية اللا نهائيّة التي انطلق منها المصمّم #زياد نكد لتعزيز حضور المرأة الأنيقة بإطلالة ساحرة، يكرّسها في أحدث مجموعاته التي تحمل عنوان "MuZeum" حيث ينسج تصاميم عصرية ويخيط حكايات مميّزة عابرة للوقت والمكان.
تبدو المجموعة الأخيرة التي أطلقها لموسم ربيع وصيف2022، متحفاً مفتوحاً على خيارات وحكايات متنوّعة، يدعو من خلالها لاكتشاف تصاميم مختلفة و"كوزموبوليتان" عالميّة غير مقيّدة بمكان، تجمعها روح الأنوثة المنبعثة في كلّ تصميم.
وبغرض تأكيد وجهته العالمية، اختار عارضات يمثّلن كلّ الجنسيّات للعبور بمجموعته من حواجز المكان، فارتدت عارضات من فرنسا وأستراليا وألمانيا وجورجيا والولايات المتحدة وهولندا وكوريا تصاميم المجموعة، وذلك لتأكيد نظرته بأنّ هذه المروحة الواسعة من الجنسيات دلالة على أنّ الجمال عالميّ، وقاسم مشترك يجمع كلّ أرجاء الكون.
حمل الفستان الذي افتتح فيه المصمّم زياد نكد العرض في باريس خلال أسبوع ال#موضة، رمز الضوء المولود من العتمة. هي دعوة مفتوحة للتمنّي بعالم أفضل، خارج القيود التي تحاصر الكون منذ العامين الأخيرين. تلك الدلالة الإنسانية، تحتضن شغفه الفنّي الذي عبّر عنه بتصاميم باتت علامة فارقة في لمساته، مثل أكتاف الفساتين ذات الحجم الواسع، والشغل اليدوي في منطقة الخصر المزدانة بالتطريز الفاتن والأحزمة المرصّعة بالجواهر.
التصاميم التي تحمل توقيع المصمّم زياد نكد، بدت "موزاييك" من الألوان والنقشات، رصّه حجراً بحجر في مشغله في بيروت على مدى ستّة أشهر، واستغرقت حياكة كلّ فستان عدداً طويلاً غير محدود من الساعات، بهدف إنتاج أفضل تصميم فنّي يرسم أجسام النساء الأنيقات بدقّة هندسية. وقد ساهمت الأقمشة الحسّاسة والمرهفة مثل "التول" و"التافتا" و"القماش المخرّم" بخلق أجساد مرهفة تبرزها التصاميم الرقيقة. وتكتمل الحكاية بأحزمة مرصّعة بأحجار الشواروفسكي، تضفي إطلالات مدهشة تكرّس مشهد الأناقة والجاذبية.